الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
مغادرة تحت جنح الظلام
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً
الأربعاء 22 يناير-كانون الثاني 2014 10:54 ص


تواصلت ثقافة التعايش الملغوم مع حروب دولتي الشمال والجنوب السابقتين على الوحدة اليمنية، وحتى لحظة إشهار الوحدة المقرونة بتعددية سياسية حالمة عند البعض، ومُخاتلة في العمق لدى المُنخرطين في الثقافة السياسية النمطية، ولقد تاق النظام دوماً لتذويب مفاعيل التعددية السياسية، فلم يقدر على ذلك, بل إن من المفارقات المثيرة في تاريخ الحركة السياسية اليمنية المعاصرة أن النظام صُدم في ذروة أيام الانتفاضة الشبابية الشعبية حين اكتشف على حين غفلة من الدهر أن قطاعاً واسعاً من أعضاء حزبه وحلفائه كانوا بمثابة كتل سياسية متراصة داخل حزبه بالذات، وهو الأمر الذي قد نجد له موازيات غير معلنة حتى اللحظة، وخاصة في إطار حزب الإصلاح الذي يتمظهر بوصفه المُعبر عن تيار الإسلام السياسي، لكنه قد يتجاوز ذلك ليعبر عن أبعاد اُخرى غير مشابهة لحالة الإسلام السياسي الاستيهامي الأيديولوجي في بعض البلدان العربية. 
ومن عجائب الدهر أيضاً أن النظام التونسي على عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي اتَّسم بثقافة بوليسية مُقطَّرة، وهذه الثقافة بالذات انتشرت بمتوالية صاعدة، فاختلط فيها المعقول باللا معقول، ووصلت إلى قمة السلطة لتكون الحسام البتَّار الذي أفقد رأس النظام توازنه بعد اندلاع المظاهرات الشعبية، وهكذا انقلبت مؤسسة الجيش والأمن على صانعيها، وسقطت تجربة الليبرالية البوليسية الفردية التونسية، لنقرأ سيناريوهات غرائبية تُفسر لنا كيف غادر زين العابدين البلاد في ليلة ليلاء، ودون أن تُراق قطرة دم واحدة، وكيف أُصيب مستشاروه بالخوف والهلع وهم ينصحونه بالمغادرة مع أهله الأقربين، وكان ما كان مما قرأناه، فقد أصبح وصول الرئيس وحاشيته إلى مطار تونس الدولي ضرباً من المغامرة الافتراضية المُسيَّجة بقدر كبير من الفوبيا الأمنية غير المنطقية. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
معارك الرئيس هادي
كاتب/عباس غالب
صحيفة الثورة
رئيس يصنع الإنجاز وشعب يقهر المستحيل
صحيفة الثورة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
معنى التداعي الحُر مع المُتغير
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/حسن العديني
المصريون ينتصرون
كاتب/حسن العديني
كاتب/عباس غالب
نشوة الاحتفاء واستحقاقات المستقبل
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
لمن لا تعنيهم المصلحة العامة
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.089 ثانية