الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
محاولة خلط الأوراق
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 25 يوماً
الإثنين 27 يناير-كانون الثاني 2014 09:52 ص


لـم يشـأ معرقلو التسـويـة السياسية خلال انعقاد مؤتمـر الحـوار الوطني الذي أنجز أعماله بنجاح كبير غير الإمعان في محاولة تفخيـخـه من الداخل بارتكاب سلسلة من جرائم الاغتيال، لعل آخرها اغتيال أحد أبرز قيادات «أنصار الله» وفشلها في اغتيال نجل القيادي الإصلاحي عبد الوهاب الآنسي في نفس التوقيت وسلسلة طويلة ممن قضوا اغتيالاً خلال الفترة المنصرمة، دفع ثمنها عديدون في السلكين المدني والعسكري على حد سواء وعلى امتداد الرقعة اليمنية. 
في مطلق الأحوال فإن الخيط الرفيع الذي يربط بين كل تلك الجرائم وعلى اختلاف مواقع الشهداء فيها وانتماءاتهم السياسية والمناطقيـة، فإن تلك المحاولات كانت – ولا تزال – تستهدف تعطيل مسار التسوية السياسية عبر إثارة الشكوك بين الأطراف الفاعلة داخل مؤتمر الحوار، و لعل الأبرز في تلك المحاولات البائسة هو خلطها للأوراق لتصوير مشهد هذه التسوية وكأنه ضرب من المستحيل أو على الأقل التلويح بقدرات هذه القوى على فعل المزيد من ارتكاب هذه الجرائم ما لم يصار إلى تسوية أوضاعها في مرحلة ما بعد الحوار. 
أمـا وقد أكد المتحاورون عند اختتام مؤتمرهم على المضي في طريق هذه التسوية التاريخية، فإنه لا يمكن لأية عقبة أن تعيق هذا الطموح المشروع للشعب اليمني في الانعتاق من أسر تداعيات الحروب والاقتتال وذلك باستكمال قيام الحكم الرشيد القائم على مرتكزات العدل والحرية والمساواة. 
  ولا شك أن الخطوة الأولى التي تعقب اختتام فعاليات مؤتمر الحوار ترتبط جدلياً بالتصويت على مشروع الدستور الجديد الذي سيُطرح للاستفتاء الشعبي عليه تلبية لرغبة الناس في التغيير العملي لمجمل الأوضاع الشاذة ومنها إخماد الحرائق التي يفتعلها البعض، فضلاً عن غياب دور مؤسسات الدولة وعدم فاعلية الإجراءات الأمنية لملاحقة وضبط الخارجين عن القانون والوصول إلى المسدسات كاتمة الصوت وأصحابها الملوثة أياديهم بدماء الأبرياء. 
وقد تنفس اليمنيون الصعداء وهم يرون تباشير الفرج من خلال مخرجات مؤتمر الحوار بإعلان هذه الوثيقة المهمة على مستوى حاضر ومستقبل اليمن، الأمر الذي يرتّب أعباءً إضافية على مختلف مكونات المجتمع، ليس فقط على دعم وتأييد مشروع الدستور الجديد وإنما – كذلك – في مزيد من الاصطفاف الوطني لمجابهة الأصوات التي ستبرز - دون شك – لإيقاظ نعرات التطرف والتشدّد تجاه هذه المخرجات ومحاولة إخضاعها لمنطق القوة، بمعنى آخر إن واجب قوى المجتمع أن تتهيأ لمعركة الخير والشر التي بدأت منذ الأزل ولا تزال وستكون منتهاها في مصلحة الحق و مصلحة الشعب اليمني، ذلك لأن قيم الخير هي المنتصرة كما علّمتنا دروس التاريخ مهما بلغت حيل الماكرين وأبدع أصحاب نظرية خلط الأوراق!! 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/محمد عبده سفيان
خارطة طريق لبناء اليمن الجديد
كاتب/محمد عبده سفيان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
لماذا الدولة «الاتحادية»..؟!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
من قتل شرف الدين، ولماذا..؟!
كاتب/خالد حسان
الأهم تنفيذ مُخرجات الحوار
كاتب/خالد حسان
كاتب/يونس هزاع حسان
الدولة الاتحادية.. الحل الأنسب
كاتب/يونس هزاع حسان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
منتصرون جميعا
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.054 ثانية