الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
المسافة بين النصر والهزيمة
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 21 يوماً
الجمعة 31 يناير-كانون الثاني 2014 04:24 م


على المتشائمين النظر إلى أن البلد مازال حاضراً في مشهد القابلية العظيمة للتشافي والتعافي، وأن يتأمّلوا في المعنى العميق وراء تداعي النُخب السياسية والاجتماعية للقبول بعقد جديد يضع الجميع أمام خارطة طريق للتنمية والتطوير.

لكن هذه الصورة التي مازالت تحمل في طيَّاتها وتضاعيفها قدراً واضحاً من التفاؤل؛ تتقاطع مع صورة أخرى قاتمة الدكونة، وتتمثّل تلك الصورة في الحرب البينية الناشبة، تارةً بين الحوثيين والسلفيين، وأُخرى بين القبائليين المتصارعين على المراعي الوهمية، وطوراً بين الباحثين عن استعادة الدولة من جهة، والذين يريدون تدميرها من جهة أخرى، وفي الغالب الأعم بين المُتدثّرين بكلام النظام والقانون وهم في الجوهر يعملون ضد كل نظام وقانون.

تلك المساجلات الدموية طوراً، والعُنفية النفسية غالباً، تؤثّر إلى حد كبير على خيارات القائمين على أمر المؤسسة ونواميسها، كما تنعكس سلباً على المواطنين الحائرين القابضين على جمرة الأمل بمستقبل مغاير.

يلج الوطن طوراً جديداً في مشروع التحدّي للحاضر قبل الماضي واستتباعاته، ونسعد بموقف تضامني فريد، الماثل للأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، وبقسط وافر من الدعم الناجز للانتقال السلمي نحو التغيير، فيما تنعم البلاد بموقف دولي موحّد، عسير المنال في هذه الأيام التي تطل فيها الحروب الساخنة والباردة برؤوس حرابها القاتلة، حتى إن إدارة الحروب بالوكالة تقمَّصت أشكالاً شقلبانية أكروباتية لم نعهدها في زمن الحرب الباردة على عهد الثنائي السوفيتي الأمريكي.

إن كامل هذه المقدّمات تتطلب من فرقاء الساحة إدراك أن الكل منتصر إذا سارت الأمور قُدماً في اتجاه الدولة اليمنية الاتحادية الجديدة، وأن الكل مهزوم إذا ما عادت ثقافة الماضي غير المأسوف على خبوها وتلاشيها.

تلك هي الرسالة الناجزة لمؤتمر الحوار الوطني، الذي بقدر اختتامه الإجرائي تتواصل أجندته في الزمن المفتوح على التصالح والتسامح؛ ذلك الزمن الذي أنقذ اليمانيين من متاهات كانوا في غنىً عنها، وجعل أشقاء الإقليم العربي المجاور مُراهنين على التوافق البيني اليمني، ووضع العالم في منصة التأييد الشامل لما يجري من حوار وما سينجم عنه من نتائج.

نعم.. الكل مُنتصر في اليمن بقدر استمرار التوافق والتنازلات المتبادلة، والكل منهزم إذا ما تم الارتكاس إلى ثقافة الماضي السياسي.

Omaraziz105@gmail.com

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/أحمد الأكوع
وانتهى مؤتمر الحوار بسلام
كاتب/أحمد الأكوع
دكتور/د.عمر عبد العزيز
جمالية الصمت
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/عادل الشجاع
من يمارس النفاق
دكتور/عادل الشجاع
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
الهمُّ الأكبر
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
كاتب/عبدالواحد ثابت
نعم لدعم مخرجات الحوار الوطني
كاتب/عبدالواحد ثابت
كاتب/عباس غالب
خطوات ما بعد المخرجات..
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.155 ثانية