الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
ثراء الحوار و استحقاقات المستقبل
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 18 يوماً
الإثنين 03 فبراير-شباط 2014 10:48 ص


ليس بخافٍ على أحد مدى الجهود التي اجترحها اليمنيون وهم يمضون في قطار التسوية، خـاصـة وقد بذل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي خلال الفترة المنصرمة ـ ولايزال ـ جهوداً متواصلة وكبيرة، واستطاع من خلال شخصيته التوافقية أن يجمع حوله عقلاء اليمن وهو ما لم يكن متاحاً في أي حوار سابق. 
لذلك ليس مستغرباً أن تحظى جهود الرئيس هادي بمثل هذا الاصطفاف الوطني غير المسبوق, فضلاً عن دعم و تأييد دول المنطقة و العالم.. وهي المواقف التي تبلورت مؤخراً في مباركة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشـامل وفي تثمين مواقف الرئيس هادي التي برهنت على حنكـة في القيادةِ واقتدارٍ في تحمل المسؤوليةوحكمة ــ كذلك ــ في تعزيز القواسم المشتركة بين اليمنيين وصولا ًإلى هذه الحالة من التوافق و الحرص على تجنيب الوطن مخاطر الوقوع في براثن الاحتراب. 
ولاشك بأن الخطوات العملية التي اعتمدها الأخ رئيس الجمهورية عقب اختتام فعاليات مؤتمر الحوار, سواءً في ما يتعلق باختيار وتسمية أعضاء لجنة الأقاليم أو فيما يتعلق بالإجراءات ذات الصلة بإعداد مشروع الدستور ومن ثم إنزاله للمواطنين للاستفتاء عليه..هـذه الخطوات وغيرها، إنما تدلل على أن ثمة حرصاً لمواصلة الجهود الهادفة إلى استكمال إنجاز باقي مراحل بناء الدولة الجديدة والخلاص من تبعات تركة النظام الشمولي وعلى النحو الذي يحقق تطلعات اليمنيين في العدل والحرية والمساواة واحترام حقوق الإنسان. 
ولأن إنجاز ذلك ليس بالأمر الهين، فذلك يستدعي – بالضرورة – استشعار جسامة هذه المسئولية الوطنية والتاريخية من قبل مختلف المكونات السياسية والإجتماعية.. والعمل جنباً إلى جنب مع القيادة السياسية في استحضار روح التوافق للتغلب على التحديات وإنجاز مهام المستقبل.. وبالتالي ترجمة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني إلى وقائع عملية وملموسة، خاصة وأن ثمة قـوى داخلية وخارجية لم يستسغ لها أن ترى اليمنيين وقد أجمعوا على صياغة عقد إجتماعي جديد لبناء وطن متعافٍ من أدران الماضي ويتطلّع بروح جديدة إلى آفاق المستقبل وبحيث لا يعود بعده اليمن إلى دوامة الإنفلات مع ما يستدعيه ذلك من التركيز على تعزيز عوامل البناء والنهوض.. وهي مسئولية إضافية تتطلب كذلك توافر جهود هذه النخب وتحالف قوى المجتمع من أجل بناء الوطن الجديد وعلى قاعدة من الشراكة الوطنية وتهيئة الظروف الملائمة لإنجاز استحقاقات المستقبل. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
حمداً للّه على الفشل
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مقولة أوباما النحيلة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
الاصطفاف في مواجهة الإرهاب
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
نغمة أوباما الصاعقة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/يونس هزاع حسان
تأثير القدوة
كاتب/يونس هزاع حسان
كاتب/عباس غالب
فلسفة التوافق..
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.134 ثانية