الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
معنى الفيدرالية اليمنية
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 20 يوماً
الثلاثاء 11 فبراير-شباط 2014 02:36 م


إعلان اليمن دولة اتحادية فيدرالية خطوة تاريخية تعكس نضجاً سياسياً، وضرورة موضوعية ومنطلقاً لمستقبل مغاير للماضي، فهذه الخطوة تحمل في طياتها وتضاعيف مرئياتها كامل المقدمات التي ستوصل البلاد والعباد إلى مروج المشاركة الواسعة الخضراء، وفضاءات الانجاز التنموي المقرون بالميزات النسبية لكل إقليم من أقاليم البلاد ،كما ستعيد الاعتبار للأقاليم اليمنية المهمشة بفعل الفساد والتغول ومنطق الدولة القروسطية الضيق.

لقد أفلحت لجنة تحديد أقاليم الدولة في اختيار معايير تاريخية وجغرافية واقتصادية واضحة المعالم، فلم تخل جذرياً بمكونات ماقبل وحدة مايو لعام 1990، ولم تتجاوز منطق التاريخ والأنساق المتنوعة في عبقريتها، والمتكاملة في فضاء حضورها السياقي الجبري في المجتمع، ولم تقع في وهدة الاستنساب الخفيف، لإرضاء بعض الأطراف ضيقة الأفق، فكانت النتيجة إنجازاً ينقل اليمن إلى عالم جديد ، ويسمح بتحقق المواطنة، بوصفها معيار هوية، وقيمة إنسانية مطلقة، وملعباً مفتوحاً للمباراة الحرة، في ظل بيئة قانونية واجتماعية واقتصادية متوازنة.

هذا المنجز يرتقي إلى مستوى المثال، رغماً عن كثير من الآراء التي لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب.. هذا المنجز مشروع عمل مؤسسي هيكلي، مفتوح للإبداع والاجتهاد والعطاء، وأتصوّر شخصياً أننا وصلنا اليوم إلى ما كان منكوراً قبل حين، وأننا بهذه الأداة المؤسسية الدولتية العصرية نستطيع أن نحيل الأرض اليباب إلى جنات عدن تجري من تحتها الأنهار.

يحق لنا اليوم أن نفرح بالمنجز السياسي المقرون بالممكن السياسي العاقل، وأن ننصرف إلى المستقبل، تاركين وراءنا الماضي البغيض الذي أسهمنا فيه جميعا . فلقد آن الأوان لأن نتمتع بثقافة النسيان، والصفح والغفران، حتى ننال ما نستحقه من حياة كريمة نظيفة، وأمامنا اليوم المعيار النمطي الهيكلي الذي يسمح لنا بالعطاء الحر، والفعل المؤثر.

Omaraziz105@gmail.com

 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
أوان رفع الظلم عن تهامة !
كاتب/عباس غالب
كاتب/حسن الوريث
وين الملايين
كاتب/حسن الوريث
كاتب/حسن العديني
صناعة الفوضى
كاتب/حسن العديني
الاستاذ/خالد الرويشان
كوكبٌ يَجُرُّ مَجَرَّةً !
الاستاذ/خالد الرويشان
هُدَّامُ الكعبة..!!
كاتب/عباس غالب
الخطوات المطلوبة لترجمة الحوار
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.067 ثانية