الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
الأقاليم .. خيارات الحل وجسامة التحديات
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 9 أيام
الأربعاء 12 فبراير-شباط 2014 08:27 ص


الآن وبعد إقرار أقاليم مشــروع الدولة الاتحادية، يبدو الطريق ممهداً أمام باقي الخطوات العملية في إطار بناء الدولة اليمنية الجديدة. 
وبالطبع، لسنا في معرض الخوض في مميزات هذه الخطوة القائمة على تحديد ستة أقاليم للدولة الاتحادية.. وهي _ بالطبع _ سمات استخلصت مجموعة من الرؤى العلمية والجيو - سياسية عند هذا التقسيم.. ولكننا في معرض التنبيه إلى جانب من التحديات التي برزت _ وستبرز _ في المستقبل أمام هذا العمل الوطني الكبير الذي جاء تلبية لاعتبارات واقعية ومبرّرات موضوعية. 
ولاشك، أن ثمة قوى سياسية قد عبّرت عن رفضها لهذا القرار من منطلقات وحيثيات ذاتية، بل وصاحب هذا الرفض افتعال وإثارة بعض الإشكالات الأمنية، فضلاً عن أن تلك القوى التي لم تبارح موقفها العدائي من مجمل العملية السياسية، حيث لا تزال تتحين الفرص لعرقلة هذه التسوية وذلك على أمل استعادة زمام السلطة مرة أخرى! 
وعلى الرغم من بروز هذه التحديات أو ما سيبرز مستقبلاً، إلا أن ثمة يقيناً يتجاوب مع معطيات الحاضر ومتطلبات المستقبل وبما يفضي إلى نتائج ملموسة في عملية التغيير الذي يقود – بالنتيجة - إلى تحقيق تطلعات الناس في إنجاز هذا التحول الحضاري حتى وإن كان ليس على المدى المنظور القريب. 
ولابد من الاعتراف كذلك بأن إيقاع حركة التغيير في اليمن تسير بخطى حثيثة وإرادة جمعية تحرص على وضع الأسس المتينة وعلى قاعدة من الحداثة في اتجاه التغلب على مشكلات المركزية والاستئثار بالسلطة والثروة ووفقاً لنظام يكفل انسيابية اتخاذ القرار باستقلالية على مستوى الإقليم أو الولايات ويحقق الشـراكة الوطنية الكاملة في السلطة والثروة وعلى النحو الذي يرسّخ موازين العدل والحرية والمساواة. 
ربما، لكـل هذا نلمس مثابرة القوى الحريصة على مصلحة اليمن وفي المقدمة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يعمل بكل تفانٍ وإخلاص لاستكمال مسيرة التغيير والبناء ودون التقليل من طبيعة المهام والتحديات الكبيرة المنتصبة أمام هذه الجهود والتي لم تحول – بالتأكيد – الوصول إلى تحقيق تلك الغايات الوطنية والمشروطة أيضاً بالمزيد من اليقظة والحذر ،فضلاً عن الاصطفاف الوطني لدعم هذه الخيارات التي تصب في مصلحة اليمنيين أصحاب المصلحة الحقيقية في إنجاز هذا المشروع النهضوي الحضاري.



تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
في إشكالية غياب الشفافية!
كاتب/عباس غالب
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
أولويات المرحلة الراهنة
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
دكتور/د.عمر عبد العزيز
منطق المشرقيين
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/د.عمر عبد العزيز
نمور من ورق
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/حسين العواضي
سداسيات العراف
كاتب/حسين العواضي
كاتب/حسن العديني
صناعة الفوضى
كاتب/حسن العديني
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.130 ثانية