الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 17 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:34 صباحاً
الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
في إشكالية غياب الشفافية!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و يوم واحد
الخميس 13 فبراير-شباط 2014 09:31 ص


تعمد مؤسسات الدولة والنخب الحاكمة فيها إلى اعتماد الشفافية والعلنية تجاه ما يعتمل في المجتمع وبخاصة عند الملمّات والتحوّلات وأعني هنا ما يجري من أحاديث عن مشاورات داخل أطراف الحكومة وخارجها بشأن تشكيل الحكومة الجديدة في ظل الاستحقاقات المستقبلية وبخاصة الآن بعد اختتام فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الذي ركّز - ضمن مهامه – على خطوات المرحلة المقبلة.. ومنها تشكيل هذه الحكومة التي ستتحمل عبء ترجمة هذه المخرجات خلال الفترة الثانية من المرحلة الانتقالية. 
في تصـوّري المتواضع، لا يوجـد ما يمنع من أن تسـارع الجهات المعنيـة إلى وضع الرأي العام المحلي أمام طبيعة هذه المشاورات التي تجري في تكتّم شديد وتستهدف التوصل إلى صيغة توافقية بشأن قوام هذه الحكومة ،حتى وإن كانت هذه المشاورات في مراحلها الأولى ،الأمر الذي سيعطي انطباعاً طيباً لدى الداخل اليمني بأن ثمة تغيرات جذرية في تفكير مؤسسات الدولة إزاء اعتماد مبدأ الشفافية عند التعامل مع مختلف قضايا الوطن وإدارة شؤون البلاد. 
وفي ظل الإعلام الحر ومواقف بعض القوى السياسية، فإن مثل هذه التفاعلات لابد وأن تظهر إلى السطح، سواءً في إطار حيثية تشكيل الحكومة أو في غيرها من القضايا والموضوعات ذات الصلة بطبيعة وشكل التحالفات السياسية تجاه مختلف تلك القضايا. 
وأعرف –كما هو حال الآخرين – إنه وحتى الآن لم تُتخذ الخطوات الدستورية لتسمية رئيس وأعضاء هذه الحكومة، لكنني أعرف – وغيري - إن المشاورات جارية تجاه هذه الخطوة التي يبدو أنها تبلورت في اتجاهين: 
* الأول يدور حول إبقاء رئيس الحكومة الراهنة والاكتفاء بإجراء تعديلات في قوام هذه الحكومة، مقابل التمديد لمجلس النواب بهيئة رئاسته القائمة. 
* أما الاتجاه الآخر فيتبنّى تشكيل حكومة جديدة، معلّلين ذلك بعجزها في أداء مهـامها وتحمُّـل مسئوليات المرحلـة المنصرمة، فضلاً عن عديد الأطروحات في هـذا السياق. 
إن التساؤلات الملحّة التي تدور في أذهان العديد من المواطنين والمراقبين على حد سواء عن أسباب ومبرّرات غياب العلنية تجاه هذه المشاورات حتى وإن كانت لا تزال في بدايتها أو إطلاع الجمهور بأن ما يدور حول هذه المشاورات غير صحيح البتـة.. فهـل في اعتمـاد الشفافية والعلنية أيّ عيب؟! 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
أولويات المرحلة الراهنة
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
دكتور/د.عمر عبد العزيز
منطق المشرقيين
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/د.عمر عبد العزيز
المنقذ من الضلال
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
الأقاليم .. خيارات الحل وجسامة التحديات
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
نمور من ورق
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/حسين العواضي
سداسيات العراف
كاتب/حسين العواضي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.062 ثانية