الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 26 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة
العرب حديثو عهد بالسياسة

بحث

  
في تعقيدات الأزمة الراهنة
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 7 أيام
الخميس 19 مارس - آذار 2015 08:49 ص


 ليست الأزمة اليمنية الراهنة بالبساطة التي تصوّرها مقولات الانقلاب الحوثي- إيراني في صنعاء, أو الاحتلال الحوثي - الإيراني للعاصمة, أو كجزء من الانتشار الواسع للدولة الإسلامية في المنطقة, فهذه المقولات لا تملك ما تتعامل به مع الواقع اليمني الذي يجعل الأزمة الراهنة قريبة جدّاً من أزمات التاريخ اليمني في صراعات القوى على المصالح ومصادر الثروة. 
لا يشكّل التجاذب الإقليمي الراهن بين الرياض وطهران على قديم التجاذبات التي صبغت تاريخ اليمن السياسي قديماً وحديثاً؛ إذ تثير الشواهد الحاضرة من تاريخ اليمن الجمهوري بعض ملامح التجاذبات الإقليمية والدولية التي تحكّمت بصراع اليمن السياسي وأزماته في عهد الثورة والجمهورية, وقبل الوحدة وبعدها. 
ألم تولد الوحدة اليمنية من رحم التجاذبات التي عاشتها اليمن في زمن الحرب الباردة وجاءت في ختام هذه الحقيقة، ثم ألم تعش اليمن تجاذبات الإقليم التي أثّرت على وحدته الفتية وسارت بها نحو التأزم والحرب، ثم استمر التأزم في ظل هذه التجاذبات ومعها حتى اللحظة التي أصبحت فيها إيران أبرز اللاعبين في المجال السياسي اليمني..؟! بلى كان ذلك تاريخاً وهو اليوم واقع مشهود، فماذا يعني ذلك..؟!. 
يمكنني الجزم بيسر ويقين أنه إذا عاشت اليمن معزولة عن محيطها الجغرافي والعالم فإن صراع القوى السياسية سيستمر ويتكرّر تاريخياً حتى تقتنع هذه القوى أو تتفق على إدارة هذا الصراع بعدل وسلام, وهذا افتراض يعني أن التدخُّل الخارجي مرهون باليمنيين ومتوقّف في منافعه وأضراره على الأدوات المحلية التي تمثّله في الداخل, فإذا أراد اليمنيون أن يكونوا وكلاء للخارج في حروبه وصراعه على المصالح والنفوذ, فإن الخارج سيسفح المال والسلاح ليسفح اليمنيون دمهم على أرض متحرّكة بالدماء والخراب..!!. 
ولقد علّمنا التاريخ أن اليمنيين قادرون على معالجة أمورهم وإدارة صراعاتهم بذاتية مستقلّة عن الخارج أو متأثّرة به, لكنهم في اللحظة المناسبة في سياق دورات الصراع التاريخي أدركوا حاجتهم إلى السلام وقدرتهم على إحلاله بينهم فصنعوه بكل جدارة واقتدار؛ خصوصاً حين يدركون أن القوة والحرب لا تحفظ لهم حقّاً ولا تبقي لهم وجوداً ولا تحقّق لهم إنجازاً أو نصراً, واليوم تؤكّد الشواهد على الأرض وبين الناس أن توهّم النصر بالقوة والسلاح خداع للنفس وتفريط بالحقوق والوجود. 
ومن المسلم به يقيناً أن الخارج لا يتحرّك في الداخل إلا إذا وجد منفذاً لذلك في الجسم الوطني وبين مكوّناته, ويكون هذا التدخُّل قاتلاً ومدمّراً إذا استقوى فرقاء الصراع على بعضهم بقوة خارجية أو دفع الغرور ببعضهم إلى ممارسات تجعل الناس أمام الحاجة أو المصلحة مضطرّين إلى الارتهان لقوى خارجية. 
لذلك يجدر بكل القوى الحريصة على الوطنية أن تتجنّب كل ما يبرّر للخارج النفاذ إلى الداخل, وكل ما يجعل الداخل مضطرّاً إلى الارتهان للخارج, فالاستقلال ليس ادعاء إنما هو وطنية كاملة ومتكاملة. 
 albadeel.c@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
مرامي استهداف الخيواني..!!
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
قيم ما قبل الدولة والأطراف «المربوشة»
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
المعنى ومعنى المعنى
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/علي ناصر البخيتي
وحيُ اللّحظة
كاتب/علي ناصر البخيتي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
التشويق البلاغي في الحديث النبوي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/عبدالعزيز المقالح
لعنة الخارج
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.043 ثانية