الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/خالد حسان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/خالد حسان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/خالد حسان
كارثة إنسانية
التُجار يشنون الحرب..!!
اشتدي أزمة تنفرجي
مع الدكاك ضد الإرهاب!!
منظمات غير فاعلة!!
المصلحة الوطنية الغائبة..!!
لا ينبغي أن تُقيّد ضد مجهول
العام الجديد وأماني البسطاء
-أزمة السكن ودور القطاع الخاص في حلها
التعليم الجامعي .. تجارة ملازم..!!

بحث

  
ما هكذا تكون رسالة المسجد
بقلم/ كاتب/خالد حسان
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 8 أيام
الأحد 13 يوليو-تموز 2014 09:21 م


 المساجد هي أماكن للعبادة ويفترض بها أن تكون باعثة في النفس الطمأنينة والهدوء والراحة, غير أن أغلب المساجد في بلادنا تتحول في رمضان إلى مصدر للإزعاج والضوضاء؛ بسبب مكبرات الصوت التي تظل «شغالة» في ترديد المحاضرات الوعظية أغلب الوقت، وأيضاً أماكن للتسول من قبل الجمعيات الخيرية على اختلاف مسمياتها باسم مساعدة الفقراء والمحتاجين وهم منها براء، فلا ينال مساعداتها إلا أصحاب الخطوة أو المقربين من القائمين على هذه الجمعيات. 
القائمون على المساجد يبدو أنهم يعشقون إزعاج الساكنين بجوارهم بواسطة مكبرات الصوت، حيث نجدهم خصوصاً في رمضان وعقب كل صلاة لابد من إلقاء محاضرة أو خطبة عبر المكبرات، وكأن الأمر إجباري وهو يتسبب بالكثير من الإزعاج للناس القاطنين جوار هذه المساجد، فإن كان ولابد من محاضرة دينية فلماذا لا يتم إلقاؤها على الحاضرين دون مكبرات الصوت؟.. كما أنه إذا ماحدث عطل أو خلل في مكبرات الصوت لأي مسجد فإنهم يسارعون لإصلاحها واستبدالها بأخرى أكبر وأقوى من سابقتها، وهذا أمر طبيعي، لكن غير الطبيعي أن تتم عملية الإصلاح والاستبدال والتجريب في أوقات غير مناسبة كأن تتم بعد صلاة الفجر أو بعد صلاة الظهر دون أن يراعوا مريضاً أو شيخاً كبيراً أو موظفاً يعمل ليلاً ويعود إلى بيته فجراً لينال قسطاً من النوم والراحة، وإذا بمكبرات الصوت تقلق راحته وتذهب عنه النوم. 
والمصيبة أن من يبدي امتعاضه أو اعتراضه على مثل هذه السلوكيات أو يحاول إسداء النصح لهم بضرورة احترام الساكنين ينظرون إليه وكأنه خارج على الملة، فمن غير المقبول ـ حسب وجهة نظرهم ـ أن يعترض أحد على كل ما يبثونه من المسجد عبر مكبرات الصوت وفي أي وقت يريدون، وأن من حقهم القيام بأي إزعاج أو ضوضاء طالما كان صادراً من المسجد وباسم الدين والوعظ والإرشاد، وليس مستبعداً أن يطلق هؤلاء «المزعجون» على كل من يعترض على أفعالهم بأنهم كفار زنادقة؛ لأنهم يعارضون ما يقوم به المسجد من وعظ وإرشاد. 
إن مثل هذه السلوكيات المزعجة للآخرين تتطلب من الجهات المعنية الوقوف بحزم للقضاء عليها؛ لأنها في الحقيقة إنما تنفر الناس من ارتياد المساجد التي تصبح مرتبطة عندهم بالإزعاج، فأين هي وزارة الأوقاف ومكاتبها المنتشرة في المحافظات من مثل هذه السلوكيات المستفزة للناس؟. 
إن ما يحدث في المساجد من فوضى وعبث يؤكد أن وزارة الأوقاف تخلت عن مسؤولياتها في الإشراف على المساجد التي أصبح كل واحد منها يغني على ليلاه، وكأن كل مسجد مستقل بذاته؛ بسبب أن القائمين على المساجد في بلادنا يتعاملون معها وكأنها ملك خاص لهم ومن حقهم تسييرها كما يريدون والسماح لمن يرضونه خطيباً أو محاضراً فيها، بل حتى واختيار من يتسولون فيها من الأفراد والجمعيات، حيث لا يستطيع أياً كان التسول في هذا المسجد أو ذلك إلا بموافقة القائم على المسجد، وقد حدث هذا الأمر أمام عيني. 
كنا قد سمعنا أن «الأوقاف» أصدرت تعميماً قبل دخول شهر رمضان بضرورة التزام جميع المساجد بعدم رفع أذان المغرب إلا بعد سماع مدفع الإفطار؛ لتوحيد وقت الإفطار في المنطقة الواحدة، لكن بعض المساجد لم تلتزم بذلك وسمعناها ترفع الأذان قبل مدفع الإفطار، وهذا الأمر دليل على أن هذه المساجد لا تتبع تعليمات وزارة الأوقاف ولا تعترف بإشرافها عليها. 
إن الحاجة ماسة لإعادة صياغة رسالة المسجد بشكل جذري ليصبح ذي وظيفة دينية واجتماعية وإنسانية وعدم ترك الحبل على الغارب؛ لأن ما يحدث في المساجد حالياً هو أن كل مسجد يقع تحت سيطرة أفراد أو جماعة يسيرونه كما يشاءون وفي الاتجاه الذي يريدونه ولا يستطيع أحد الاعتراض أو مخالفتهم حتى وإن أخطأوا، وبالتالي فإن وزارة الأوقاف ومكاتبها مطالبة بالقيام بمسؤولياتها في الإشراف على المساجد وإيجاد رؤية واضحة للوظيفة التي يجب أن تؤديها دور العبادة بما يخدم الوطن وينفع الناس بعيداً عن الحزبية والصراعات السياسية. 

k.aboahmed@ gmail.com 



تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
كفانا حروباً عبثية!!
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
من هاوية عميقة إلى هاوية أعمق..!!
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الجواب الموريتاني
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/علي عمر الصيعري
نفحات شعرية من حضرموت
كاتب/علي عمر الصيعري
صحافي/احمد غراب
ماذا حدث لليمنيين؟!
صحافي/احمد غراب
كاتب/سامي نعمان
إما دولة أو «دواعش»..!!
كاتب/سامي نعمان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.058 ثانية