الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
كفانا حروباً عبثية!!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 20 يوماً
الأحد 13 يوليو-تموز 2014 09:21 م


ما حدث ويحدث في محافظة عمران يعيد الذاكرة إلى ما قبل حصار صنعاء عام 1967م حيث أحكمت القوى المعادية لثورة سبتمبر طوقها على مداخل العاصمة الرئيسية وجبالها المحيطة في محاولة يئسة لإسقاط الثورة وإعادة النظام الكهنوتي إلى الواجهة.. ولعل الأقرب إلى المنطق، أن ما يحدث اليوم من تداعيات عسكرية وأمنية خطيرة على تماسك المجتمع اليمني ونظامه السياسـي الشرعي يمثل تحدياً حقيقياً على اللحمة الوطنية والاستقرار.. 
لقد قاد الشعـب اليمني في مطلع ستينيات القرن المنصرم ثورة جذرية بكل ما تحمله الكلمة من دلالات.. وها هي تجربة التحول السياسي في إعادة بناء الدولة على أسس حديثة ومتطورة تتعرض اليوم لمخاطر تقويضها من الأساس وإعـادة البـلد إلى مربعات الفرقة والتنافر والشتات وهو ما يدعو الى تضافر الجهود ووحـدة الاصطفاف الداخلي. 
ومع الأسف الشديد، فإن القوى المتناحرة راهن على الساحة الوطنية تحظى بنفس الدعم والتأييد من بعض القوى الإقليمية حالياً كما كانت الحالة في الماضي ..بمعنى آخر أن تلك القوى الخارجية لا تزال تمعن التدخل في شؤون اليمن راهناً، إذ تعمل على تغذية النزاعات المذهبية والطائفية والشطرية ومد عناصرها بالمال والسلاح ولعل ما يؤكد هذه القراءة ما يدور في المنطقة من فرز على أسس مذهبية وطائفية وتحديداً في سوريا والعراق. 
 ولا شـك بأن الأحداث الدموية التي تعيشها بعض مناطق الوطن اليمني هي نتاج هذا الصراع الدائر في المنطقة العربية وتدخل الأطراف الإقليمية لتغذية تلك النزاعات المسلحة.. وأشير هنا –تحديدا- إلى أن الحراك الدائر داخل الوطن إنما يعبر عن تبلور قوى جديدة في المجتمع تريد فرض منطقها بقوة السلاح وهو ما لا يستقيم مع المنطق والعقل وحالة التوافق الوطني الشامل في هذه المرحلة الحساسة من التاريخ اليمن، الأمر الذي يتطلب استشعاراً مسـؤولا من كافة القوى المنتاحرة وتغليب مصلحة الوطن على ما عداها من مصالح ضيقة. 
ومـن المفـارقـات المـؤسفة والمحزنة في آن واحد أن تجري الأحداث المؤسفة في عمران مؤخراً مع الاعتداءات الصهيونية المتواصلة لكسر عظم أبناء غزة، حيث أن هذه المفارقة المؤسفة تشير إلى أن عدد القتلى في عمران وصل إلى أكثر من 200قتيل ونحو 1000جريح وآلاف المشردين خلال يومين وهو رقم أكبر بكثير مما حصدته آلة القمع الاسرائيلي الاسبوع الماضي وهي ترتكب جريمة العدوان ضد أبناء غزة .. والمفارقة تطول! 
الأمل أن يغلب اليمنيون العقل والمنطق في تسوية خلافاتهم قبل أن تحل الكارثة.


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
من هاوية عميقة إلى هاوية أعمق..!!
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الجواب الموريتاني
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/علي عمر الصيعري
نفحات شعرية من حضرموت
كاتب/علي عمر الصيعري
كاتب/خالد حسان
ما هكذا تكون رسالة المسجد
كاتب/خالد حسان
كاتب/علي عمر الصيعري
نفحات شعرية من حضرموت
كاتب/علي عمر الصيعري
صحافي/احمد غراب
ماذا حدث لليمنيين؟!
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.065 ثانية