الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
عقدة المحاصصة .. إلى متى؟!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أسابيع
الخميس 23 أكتوبر-تشرين الأول 2014 06:13 ص



لا يستطيع أحد أن ينكر تفاقم الأزمات في حياة اليمنيين جراء جملة من المعطيات تتعلق أبرزها في شـرخ الثقة القائم بين الساسة والنخب والسلطة من جهة وبين قطاعات الشعب التي تعاني الأمرين جراء استفحال هذه الأزمات دون أن يلوح في الأفق بادرة للحل من جهة ثانية. 
ولست أبالغ إذا ما قلت بأن استمرار غياب التوافق على تشكيل الحكومة الجديدة جراء الانتهازية السياسية التي تطبع توجهات مختلف الأفرقـاء المعنيين بتشكيلها سيرتب أعباء إضافيـة على الحالة اليمنية.. وبالتالي سيكون من الصعوبة بمكـان وضع المعالجات الناجعة لتلك الأزمـات، إن لم يقـد هذا التأخير إلى تفـاقمهـا. 
  ولأن الاختلالات القائمة في بنية الاقتصاد هي نتاج هذه الحالة السياسية المأزومة فإنه سيكون من الصعوبة بمكان على المدى القريب حشد الامكانات والظروف للتخفيف من تلك الاختلالات في منظومة الاقتصاد الوطني أو الحد من مشكلات الفقر والبطالة ما لم يتحرر الساسة من عقدة المحاصصة حيث سيكون بعد ذلك ممكناً انسيابيـة المساعدات والمنح التي تم إقراراها من قبل المانحين لليمن في مؤتمرات الرياض ونيويورك ولندن. 
وتبعاً لذلك من المؤكد أن “كومـة” المشاكل التي تواجه اليمنيين معلقة بدرجة أساس على توافـق الأفرقاء لإيجاد مخارج موضوعية لحالة الاحتقان الراهنة ووضع خلافاتهم جانباً مقابل التوافق على صيغة تشاركية تفضي في نهاية المطاف إلى تغليب مصالح الوطن والمواطن على ما عداها من نوازع الأنانيـة الضيقة. إذ سيترك هذا التوافق هامشا من الانفراج في عديد الأزمات والاختلالات التي يعيشها المجتمـع. 
لقد رأينا مراراً كتلة الضغوط التي تمارسها هذه المكونات السياسية والحزبية في تغيير المعادلة لصالحها أو لصالح أطراف تحالفية، لكننا لا نرى هذه القوى اليوم تصطف إلى جانب اعادة تطبيع الأوضاع الداخلية والعمل الجاد والمنزه عن المطامع والحسابات الضيقة مع الأسف الشديد بل إننا لا نرى هذه القوى في اصطفاف حقيقي مع تطلعات أبناء الوطن في البحث عن خيارات التهدئة واستئناف عجلة التنمية لما يمكنها التخفيف من حدة الاختناقات المعيشية التي باتت تؤرق الجميع دون استثناء . 
حقا لا ندري أين اختفت يافطات المنافحـة عـن قضـايـا الشـعب وتبني همومـه وســط هـذا السباق المحموم على الحقائب الحكومية وتلك في نظري ثالثة الأثافي!! 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الطيور في بلاد العرب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله الدهمشي
الهجاء السياسي
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/فتحي أبو النصر
السلاح كنص مفتوح..!!
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
حكومتنا الجديدة
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
كاتب/فتحي أبو النصر
سمير وهشاشة وشناعة حملة السلاح
كاتب/فتحي أبو النصر
صحافي/احمد غراب
إنقاذ اليمن إنقاذ للمنطقة
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.075 ثانية