الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
الشارع ليس حلاً..!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 23 يوماً
الإثنين 09 فبراير-شباط 2015 09:39 ص


تتزايد المخاوف يوماً إثر آخر من مخاطر الاحتكام إلى الشارع في ظل المستجدات الراهنة على الساحة الوطنية.. ولعل مبعث هذه المخاوف أن يفلت الزمام أمام الشارع وبحيث يتحول إلى صدام واسع على خلفية تأييد أو معارضة هذه المجريات على الساحة الوطنية.  
  ومن المؤكد أن بعض القوى على الساحة تسعى إلى حشد وتأجيج الشارع وتعبئته لمجابهة غير محسوبة النتائج والتي ستلقي بظلالها دون شك على أمن واستقرار وتطور اليمن الأمر الذي يتطلب التفاعل الايجابي مع هذه التطورات بمعزل عن الارتهان الى الاهواء والامزجة الشخصية والحزبية. 
  من هنا – ربما – تحتاج هذه القوى والمكونات إلى مراجعة جذرية لمواقفها تجاه هذه المتغيرات والتعاطي معها بإيجابية ومسؤولية، خاصة وأن ثمة واقعاً جديداً ينبغي التعامل معه على أساس هذه المسؤولية التي سوف تجنب الوطن مغبة الذهاب إلى المجهول. 
  ومن الواضح أن خطاب حركة التغيير التي يقودها أنصار الله – رغم كل الاجراءات التي اتخذتها – لا تزال تسمح بإمكانية التحاق هذه القوى بركب هذا المتغير.. وبأن تكون شريكاً فاعلاً في بناء التجربة وعلى أسس ومعايير مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة. 
  لقد جرب اليمنيون خلال الفترات المنصرمة عديد الخيارات وجابهوا الكثير من التحديات والتعقيدات، لكنهم كانوا أقدر على تجاوزها في نهاية المطاف وذلك باعتماد العقل والحوار والحكمة التي تميزوا بها على الدوام. 
  وإذا كان اليمنيون يدخلون اليوم معترك هذا المتغير الجديد في حياتهم فلا بد كذلك من التعامل معهم بالمزيد من استشعار هذه التحديات والارتفاع فوق المصالح الحزبية والذاتية والمناطقية، إذ أنهم سوف يكبرون بهذا العمل حتى وإن قدموا تجاه هذه الاستحقاقات المزيد من التنازلات. 
 إن اعتماد هذا المنحى الإيجابي في التعاطي مع المتغير الراهن سوف يكون أفضل بكثير من الاحتكام إلى منطق الشارع أو اللجوء إلى استخدام القوة.. باعتبار أن هذه الخيارات سوف تكون وبالاً على الجميع دون استثناء. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
استاذ/عباس الديلمي
حتى لا يكون الدواء بالكَيّ
استاذ/عباس الديلمي
صحيفة عكاظ
الرأي السياسي : من يجنب اليمن الكارثة؟
صحيفة عكاظ
كاتب/محمد صالح المسفر
داعش شمالاً والحوثيون جنوباً
كاتب/محمد صالح المسفر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
فوضى جنائزية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
الدولة عاطفة وعقل
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبدالله الدهمشي
ما بعد «الإعلان الدستوري» في اليمن
كاتب/عبدالله الدهمشي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.060 ثانية