الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
إبن همام.. الروشتة الصعبة..!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 25 يوماً
الأربعاء 25 فبراير-شباط 2015 08:59 ص


أضمُّ صوتي إلى صوت الزميل الأستاذ عبده بورجي في تغريدته التي ثمّن فيها الأداء المتميز الذي يطبع شخصية محافظ البنك المركزي الأستاذ محمد بن همام، وجهده الدؤوب على رأس فريق مصرفي لضبط إيقاع أسعار الصرف في السـوق المحلية. 
ويُحسب للمحافظ بن همّام خلال تحمّله مسؤولية قيادة بنك البنوك إدارته الحكيمة والمقتدرة للسياسة النقدية –رغم التقلّبات السياسية والصعوبات الاقتصادية – التي جنّبت العملة المحلّية مغبة التدهور خلال تلك الأزمات المتعاقبة منذ عام 2011م وحتى الآن، وبحيث تمكّن البنك المركزي بكفاءة عالية من امتصاص تأثيرات تلك الأزمات المتعاقبة. 
  ومع التقدير الكبير لتلك الجهود المتفانية التي بذلها محافظ البنك المركزي إلا أن ثمة ما يتوجّب الإشارة إليه في إطار المخاوف من إطالة أمد الأزمة السياسية وانعكاساتها على مجمل الحياة الاقتصادية والمالية التي سترتّب أعباءً خطيرة على الخزينة العامة، إذ أن من شأن استمرار هذا الوضع الاستثنائي هروب المزيد من الاستثمارات المحلية والخارجية، فضلاً عن ضعف تدفق الموارد المالية المحلية وانعدام عائدات المشتقات النفطية بالإضافة إلى توقف تمويلات المانحين والتي تشكّل جميعها أساس وعماد الاقتصاد الوطني الذي لا يمكن أن يستقيم طالما استمر هذا الخلل. 
لذلك تبدو الإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي والمتعلّقة بوضع الضوابط ذات الصلة بصرف العملات الأجنبية بمثابة معالجة وقتية لكنها لن تُحل بأي شكل من الأشكال الأزمة المالية التي ستضاعف من أعباء الفاتورة الاقتصادية. 
ومن هنا لا بد من التذكير بأن الإجراءات التي تتخذها قيادة البنك المركزي إزاء الحالة الاقتصادية الراهنة لن تؤتي ثمارها ما لم تواكب هذه التوجهات إرادة سياسية من المكونات والنخب على الساحة في الانتقال السريع إلى حالة تطبيع الأوضاع والتعجيل بترجمة الاستحقاقات الوطنية على أرض الواقع.. تحية مستحقة للمصرفي إبن همام وفريقه الذين يعملون بدأب للحفاظ على مكانة الريال أمام غول العملات الأخرى. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
كآبة وتهكُّم
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبدالله الدهمشي
سفر الخروج من الجحيم
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/عباس غالب
اتفاق الحوار والحرب.. !؟
كاتب/عباس غالب
كاتب/علي ناصر البخيتي
أكبر مؤامرة على أنصار الله
كاتب/علي ناصر البخيتي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الهوية العربية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله الدهمشي
أنصار الله بين الثورة والسلطة
كاتب/عبدالله الدهمشي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.042 ثانية