الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/خالد حسان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/خالد حسان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/خالد حسان
كارثة إنسانية
التُجار يشنون الحرب..!!
اشتدي أزمة تنفرجي
مع الدكاك ضد الإرهاب!!
منظمات غير فاعلة!!
المصلحة الوطنية الغائبة..!!
لا ينبغي أن تُقيّد ضد مجهول
العام الجديد وأماني البسطاء
-أزمة السكن ودور القطاع الخاص في حلها
التعليم الجامعي .. تجارة ملازم..!!

بحث

  
حتى لا تدفع الأجيال الثمن..!!
بقلم/ كاتب/خالد حسان
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 20 يوماً
الأحد 04 مايو 2014 11:01 ص


انتهى الاجتماع السابع لمجموعة أصدقاء اليمن، الذي انعقد في لندن الأربعاء الماضي، بالاتفاق على آلية جديدة لعمل المجموعة تمثّل في تشكيل لجنة متابعة خاصة لتسيير العمل وثلاث لجان اقتصادية وسياسية وأمنية تركّز على الإصلاحات اللازمة لاستكمال العملية الانتقالية في اليمن.. والسؤال هنا: هل ستنجح هذه الآلية فيما فشلت فيه سابقاتها..؟!.

الاجتماعات السابقة لمجموعة أصدقاء اليمن تعهّدت بتقديم حوالي ثمانية مليارات دولار كمساعدات لبلادنا لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي والأمني، وبحسب احصائيات فإن ما نسبته 65 % من إجمالي الدعم المالي وصل إلينا؛ لكن أين هو..؟!.إذ لم نلحظ أي تغيير أو تحسُّن في الجوانب التي يُفترض أن هذا الدعم ذهب إليها.

بالنظر إلى واقع الحال اليوم سنجد أن البلاد لم تشهد أي تحسُّن خاصة في الأوضاع الاقتصادية والأمنية، فلاتزال أزمة العجز المالي في تفاقم، ولايزال الاستقرار الأمني شبه غائب، أي أن المساعدات التي تأتي إلينا لا تثمر إطلاقاً ولا نرى لها أثراً على أرض الواقع، وهو ما يجعلنا نعتقد أن آلية العمل الجديدة لن تكون استثناء؛ لأن الخلل أصلاً موجود لدينا، سواء في عدم قدرتنا على استيعاب المساعدات الدولية أم التعامل معها بإيجابية واستثمارها في وجهتها الصحيحة.

مهما اخترعنا من آليات عمل لإدارة المسح والمساعدات الدولية؛ فلن نستفيد منها شيئاً، والآلية الجديدة لا تملك عصا سحرية لإنقاذ برامج تنموية في البلاد ـ كما هو مفترض منها ـ إذا لم تكن لدينا نحن النيّة الصادقة والإرادة القوية للاستفادة مما يقدّمه لنا الأصدقاء من دعم ومساعدات.

فكيف ستنجح آلية العمل الجديدة، بينما آلية عمل الجهاز الحكومي المعنية لم تتغيّر، ولم تستوعب بعد المخاطر المحدقة بالبلاد والاحتياجات الحقيقية والعاجلة، وكيف ستنجح ولايزال عتاولة الهبر والنهب بالأمس يمارسون ذات الدور اليوم وإن ارتدى بعضهم عباءة الثورة؛ لم يكتفوا بكل ما جمعوه من ثروات من خيرات هذا البلد؛ بل يقفون بالمرصاد لكل ما يأتي من دعم خارجي للاستيلاء عليه، كيف ستنجح ولايزال الفساد ينخر في مفاصل الدولة ويلتهم الميزانيات ويقضي على أي أمل للنمو الاقتصادي..؟!.

إن نجاح آلية العمل الجديدة مرهون بإيجاد رقابة حقيقية وفعّالة تضمن استيعاب المساعدات في مكانها الصحيح، وتغيير الحكومة لآلية عملها بما يواكب متطلبات وظروف الرحلة الانتقالية الحالية، ووضع آليات حقيقية لمكافحة الفساد وإيقاف الهبر والنهب الذي يستنزف موارد الدولة، وأيضاً التعامل بشفافية مطلقة فيما يخصُّ الدعم الدولي المقدّم لليمن من حيث حجمه والمشروعات التي سيتم تنفيذها حتى تكون هناك رقابة مجتمعية؛ ودون ذلك فإن كل المساعدات ستكون بلا فائدة وستذهب هباءً منثوراً كسابقاتها.

إذاً لم يتم الاستثمار الصحيح لكل ما نحصل عليه من دعم ومساعدات، خاصة تلك التي تأتي في هيئة قروض وإن كانت ميسّرة، فإنها لن تكون سوى عبء إضافي ثقيل على البلاد ستدفع ثمنه الأجيال القادمة..!!.

k.aboahmed@gmail.com

 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/احمد غراب
مسلسل هرمنا نسخة مطورة
صحافي/احمد غراب
كاتب/عباس غالب
إضراب القضاء.. إلى متى؟!
كاتب/عباس غالب
إن كنت كذوباً.. فكن ذكيّاً
كاتب/عباس غالب
القوات المسلحة.. استرداد المبادرة
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الأبراج الصينية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/د.عادل الشجاع
ما الذي نريده لليمن..؟!
دكتور/د.عادل الشجاع
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.074 ثانية