الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 25 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:15 مساءً
ولادة توائم براسين في جسد واحد بذمار .... الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
اللا مركزية الناجزة تساوي الوحدة العادلة
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 19 يوماً
الجمعة 06 يونيو-حزيران 2014 09:13 ص


أنصار الميكيافيلية العالمية الجديدة يستمرئون بؤر التوتر والتقاتل، مُتأسّين بشكل من أشكال البراغماتية النيتشوية، الناظرة إلى الفوائد التي يمكن أن تنجم عن حروب الآخرين بالوكالة؛ مُراهنين في ذات الوقت على تكرار الفداحات التي كانت قبل قرون، يوم أن كانت الإبادة المنهجية للهنود الحمر مبرّراً للتوسع الاستيطاني المتوحّش في كامل القارة الجديدة، ومنطلقاً لسياسات الإحلال البشري، والاستبعاد الإجرائي للسكان الأصليين في القارة الاسترالية، تلك الخطوات التي تمّت مباركتها من البرلمانات «الليبرالية جداً» في بريطانيا وغيرها من بلدان الغرب الأوروبي التي وجدت كل الوقت والمبرّرات لمثل تلك التصرفات المُجافية لحقوق البشر. 
يواجه العرب اليوم سؤالاً محرجاً، إذ عليهم تحديد شكل الدولة الضامنة للوحدة الوطنية، دونما إغفال المطالب المجتمعية الرائية لبناء تلك الدولة على أسس عصرية اتحادية لا مركزية؛ تُحافظ على الوحدة الوطنية من جهة، فيما تمنع التشظِّي والانقسامات الخطيرة التي لن تنحسر إلا بقوة العدل والمساواة في الحق والواجب. 
بعد حين من ولاية مصر زار عمرو بن العاص، الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وعندما سأله الخليفة عن أولوياته القادمة في مصر، قال عمرو إنه بحاجة إلى بناء قلاع متينة لدرء خطر الرومان وتحصين مصر من الاعتداءات، فقال له عمر بن الخطاب: يا عمرو حصّن مدينتك بالعدل لا بالقلاع. 
نحن اليوم بحاجة ماسة إلى تحقيق العدل الذي سيبقي على التضامن الوطني في بلدان العرب، فالناس أسوياء إن لم يُحاصروا في حياتهم وأرزاقهم، وهم عكس ذلك إن وجدوا أنفسهم مُحاصرين بالفقر والعنف النفسي والمصادرة الروحية. 
الدولة الحاضنة لتنوُّع الأنساق، القادرة على دفع استحقاقات المستقبل، المقيمة في معنى التاريخ والجغرافيا، هي الدولة العربية الواعدة بتحقيق الانسجام بين التعدُّد والوحدة في بلدان العرب التي مازالت تئن تحت وطأة المركزيات الفجَّة، والمتاهات التجريبية التي حوّلت البلاد والعباد إلى طُعم سهل للمشاريع المريبة الخطيرة. 
هذا الاستحقاق الجبري ليس كبيساً فحسب، بل هو ضروري بقدر موضوعيته وانسجامه مع حكمة التاريخ، إنه الخيار المتاح للخروج من شرنقة التنافي العدمي، والإبحار بعيداً في زمن جديد يتَّسع لأحلام الجماهير العربية التواقة إلى الانعتاق والانطلاق. 
الخيار الآخر يتمثَّل في بقاء الحال على ما هو عليه، وهو أمر يستحيل قياساً بنواميس التاريخ والكون، أمّا الوجه الثاني لهذا الخيار فيكمن في الذهاب إلى التمزق والتشظّي بحجة رفض المركزية، لكن هذه الحجة أشبه ما تكون بكلمة حق يُراد بها باطل. 
 والحق كل الحق أن يتم التحوُّل إلى استيعاب التعدّد في كافة مستوياته، دونما تخلٍٍّ عن وحدة الأوطان، لأن هذا التخلِّي سيشكّل مقدمة لذات المحنة الشاخصة أمامنا في العراق والصومال ولبنان، والحليم تكفيه «الإشارة». 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله سلطان
االطريق إلى إعادة بناء الهيئة الدولية!!
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
سلاح الميليشيات
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
صحافي/محسن الجمال
السلام عليكم .. من المغشي
صحافي/محسن الجمال
نجلاء البعداني
لا تكونوا أعداءً للوطن
نجلاء البعداني
كاتب/حسين العواضي
الحلول الجاهزة!!
كاتب/حسين العواضي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
منابع الإرهاب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.054 ثانية