الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 25 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:15 مساءً
ولادة توائم براسين في جسد واحد بذمار .... الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
الأنا النرجسية
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 15 يوماً
الثلاثاء 10 يونيو-حزيران 2014 08:59 ص


عرفته زوجاً نبيلاً في تفاصيل أيامه وتصرفاته، وعرفتها زوجة ترتقي إلى مثابة الرجل الذي اختارته من بين الخلق أجمعين، لكن زمناً رمادياً حاصرهما بعد مرور سنوات طويلة من زواج مثالي وأسرة يشار إليها بالبنان، وقد تميّز ذلك الزمن بلون رمادي بعد أن تحوّلت العائلة الصغيرة إلى نبع صافٍ يفيض بروافد مجتمعية متنوّعة الأبعاد ومتعدّدة الاحتمالات؛ لكن أمراً جللاً حدث عصر يوم من أيام المكان الذي لم يعد يجمعهما، والزمان الذي تخطّى تفاصيله بقوة دفع عارمة تغالب الذاكرة، فبالرغم من اتقاد وجدانيهما المترعين بأيام الحب المتجدد، إلا أن الزمان والمكان ضاقا بهما، لكونهما معادلين موضوعيين لما يتجاوز «الأنا النرجسية» وذكرياتها العطرة. 
 تداعت الأيام وفق نواميس لا مكانية ولا زمانية، فانبرت حقائق الجبر الوجودي لتحيل عاطفتيهما المتقدتين إلى رماد من شكوك وريبة متتالية، لقد ضاقت بهما الفضاءات على اتساعها، والذكريات على جمالها الأخاذ، والمعاني برغم نبلها الشريف، فإذا بكل المد العظيم لبحار الزهو والشفق الجميل يستحيل إلى مجرد صخب ونتوءات مداهمة. 
 لقد انتابها الشك الكبير في زوجها الكبير؛ فجاءت المعادلة الرياضية بقدر فداحة النتيجة، وتتابعت أوهام الظنون حتى تحوّلت إلى حقيقة تثبت معنى المعقول في اللا معقول، والمرئي في اللا مرئي، والممكن في المستحيل، فتفارقا وتنازعا خارج المكان والزمان، بل خارج المنطق والحقيقة. 
 يومها أثبت سلطان الدهر سطوته، وسجل مقولته الأزلية ليرمي بهما في غياهب بحر يتطاول في جزره بعد أن استنفد مده، وما كان لهما من خيار للسيطرة على متوالية الجزر والمد الأبديين سوى شرارة العاطفة الأولى التي كانت كفيلة بتحويل رماد المكان والزمان إلى ألوان زاهية تشع بأقواس قزح الشفقية . 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
سلامٌ إلى روح أبومطر
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبدالله الصعفاني
شروط البهجة اليمانية..!!
كاتب/عبدالله الصعفاني
كاتب/عباس غالب
أداء متميّز يستحق الثناء
كاتب/عباس غالب
استاذ/عباس الديلمي
عُبّادُ الشهوتين
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/عباس غالب
أداء متميز يستحق الثناء..
كاتب/عباس غالب
كاتب/محمد عبده سفيان
وسائل السلامة في المحلات التجارية
كاتب/محمد عبده سفيان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.073 ثانية