الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
السلطة الرابعة.. عودٌ على بدء!!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 16 يوماً
الثلاثاء 17 يونيو-حزيران 2014 09:44 ص


كانت – ولا تزال – ثمة شعرة تفصل بين الحرية الإعلامية والمصلحة الوطنية - أياً كانت - إذ أن اختلاط أو تداخل هذين المعيارين سوف يؤدي – بالنتيجة – إلى إرباك مشهد الحريات الإعلامية وبخاصة إذا ما كانت هذه السجالات تأتي وسط ظروف استثنائية تعيشها الأوطان، كما هي الحالة الراهنة في اليمن. 
لقـد جـرت خـلال العقدين الماضيين سجالات عديدة ومعمقة حيال تلك الجزئية، ولم تفض إلى نتيجة ،حيث بدأ التداخل واضحاً في اختلاط مفاهيم ممارسة هذه الحرية الإعلامية وبين طبيعة المصلحة الوطنية وبخاصة عندما يقف الطرفان على النقيض.. يدّعي الأول أنه يحتمي بمناخ الحرية الإعلامية فيما ينشره من أخبار وتقارير ومعلومات لا تتكئ – في أغلبها – على حقائق ملموسة وإنما تقدّم في أكثر حالاتها بصورة مغلوطة و مظلّلة كما يصفها الجانب الحكومي واعتبارها مجرد فبركات صحفية أو أنها تنبع عن مواقف بعض الأحزاب التي لا تستقيم – بالضرورة - عن الحقائق المجردة بقدر ما تعبّر عن استهداف لمقومات التجربة والنيل من آداء المؤسسات الوطنية وتحديداً العسكرية والأمنية منها. 
مثل هذا التباين والتداخل برز في الآونة الأخيرة مع التطوّرات الدراماتيكية التي تشهدها الساحة الوطنية وعلى مختلف تداعياتها العسكرية والأمنية.. وبحيث بدأ هذا التباين في الطرح الإعلامي وكأنه جزء من أدوات الحرب القائمة لتقويض بنية المجتمع و وحدته الوطنية وتماسك مؤسساته.
وبناءً على تلك المعطيات الخطيرة في اختلاط المفاهيم تجاه القضية الوطنية ومسئولية الإعلام فإن الأمر يتطلّب ضرورة الدعوة إلى عقد جلسة حوار نقاشية تشارك فيها مختلف المؤسسات ذات الصلة بالرسالة الإعلامية والحكومة من أجل الالتقاء على قواسم مشتركة لترسيخ خطاب إعلامي مسؤول يعزّز تلك القيم الوطنية.. وينأى بالتجربة السياسية عن مغبة الاحتقان وتجنيب المكونات الحزبية عن مكامن الوقوع في أخطاء استراتيجية تقود –دون محالة – للذهاب سريعاً إلى المجهول وبخاصة بعد أن يكون هذا الإعلام قد أثار حالة من العواصف والزوابع التي تظلّل سماء الحياة اليمنية بالقتامة جرّاء اتساع خطاب التشكيك وإثارة الأحقاد وكل أشكال التعصب والتخندق في زوايا ضيقة وبما يؤدي – لا سمح الله - إلى الكارثة! 
فعلاً.. لقد حان الوقت الآن وليس غداً أن تتداعى النُخب الإعلامية إلى عقد هذا الحوار، الذي إن تأخر فإن خطراً أكبر سيطال هذه الحريات الإعلامية أكثر من أي شيء آخر!. 


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الشاطحون الناطحون البواحون..!!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله الدهمشي
انتكاسة المثقف العربي
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/عباس غالب
مأزق أصحاب المشاريع الصغيرة
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
الإصلاحات تحتاج إلى إصلاحات..!!
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
والصين أيضاً
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله الصعفاني
المونديال.. أفيون العالم!!
كاتب/عبدالله الصعفاني
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.066 ثانية