الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
المذهبيون المعاصرون
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 6 أيام
السبت 16 أغسطس-آب 2014 08:54 ص


 تعجّ آداب النبوءات التدوينية بخيارات جبرية تؤدي إلى حتمية الدمار ، بوصفه درباً للمستقبل لا مفر منه.. ابتداءً من رؤيا يوحنا الرسول، المسطورة في إنجيل يوحنا، مروراً بما ذهب إليه الساحر المثير للجدل «نوستراداموس» في نصوصه الشعرية الغامضة، وحتى كُتب الظهور القادم للمسيح عليه السلام، والمهدي المنتظر.. بنسختيها السنية والشيعية. 
ومن المثير للعجب أن هذه الآداب التدوينية المغروسة في نسيج “أديان الشريعة الوضعية” تلتقي عند هذا الحد من القول بالنهايات التراجيدية الحتمية، وكأنها تبرر التدافع المريب صوب الموت الجماعي الماثل. 
تنوعت الأسماء عند كل الملل والنحل، والجوهر واحد، فالنموذج الطالباني الأفغاني، يعيد إنتاج نفسه في تجارب مجاهدي الشباب الصومالي، والداعشيين في العراق والشام،والقاعديين في اليمن؛ فكل هؤلاء يلهجون باسم الدين، ولكنهم ينخرطون في متوالية تشويه مؤكد للإسلام وسماحته، وعبقرية تعامله مع نواميس الجغرافيا والتاريخ . 
ومن المريب حقاً أن يتوفَّر هؤلاء على أسباب الدعم اللوجستي المادي، والرفد البشري الشبابي القادم أصلاً وأساساً من متاهات أنظمة الإخفاق والفشل في العالم العربي والإسلامي، فهذه الأنظمة وفَّرت للتيارات المتطرفة بيئة خصبة لتجييش آلاف الشباب المنحدر من عوالم الفقر الرث، ومن بيئات أرستقراطية منحلة فاجرة في ذات الوقت. ومن المخيف أن التفكير ما زال محصوراً في مكافحة النتائج، لا الأسباب الحقيقية وراء هذه النتائج. 
المذهبيون المعاصرون هم الهرمجدونيون التاريخيون، بغض النظر عن الديانة المحددة ، والعقيدة الخاصة ، فالجميع ينخرط في متوالية الموت المجاني ، سواء بطريقة مباشرة أو مُتخفِّية، والثانية أدهى من الأولى. 

Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.صادق القاضي
التديُّن والحياة «بالأرقام»
دكتور/د.صادق القاضي
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
الساكت عن الحق
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
كاتب/خالد حسان
الجريمة بذراع الدين
كاتب/خالد حسان
كاتب/فتحي أبو النصر
تضامناًً مع الفنان نبيل العموش
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/فتحي أبو النصر
البناءات الوطنية المنشودة والناضجة
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
جنودٌ مجهولون
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.065 ثانية