الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
اليمن القادم
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 21 يوماً
الجمعة 12 سبتمبر-أيلول 2014 02:26 م



لا يحدث التطوّر في المجتمعات البشرية بطريقة تراتبية كرونولوجية كما نستوهم غالباً، فالتطوّر يمرُّ بمخاضات عسيرة وتقلبات متتالية، ومراهقات سلوكية لا مفرمنها. 
يحدث هذا في كل مجتمع بشري، ولهذا السبب تمعّن علماء الاجتماع والتاريخ في تطوّر المجتمعات البشرية وتفارقوا في مقارباتهم ورؤاهم، فمنهم من اعتمد على مفهوم التطوّر الحلزوني الذي يقضي بإعادة إنتاج الماضي بكيفيات جديدة، فالجديد يخرج من أحشاء القديم. 
وقد أخضع "كارل ماركس" هذا المفهوم لفكرة "ديالكتيك التاريخ" كاتباً عمّا أسماه «علم التشكيلات الاقتصادية والاجتماعية» رائياً إلى التطوّر على قاعدة التواشج والتفارق في آن واحد.
وفي المقابل قدّم ابن خلدون رؤية موازية، ناظراً إلى أعمارالدول من خلال أعمار البشر، مؤكداً فكرة الارتقاء من أدنى إلى أعلى، ثم العودة مجدّداً إلى الأسفل، كما لو أن هذا النوع من التطوّر الرأسي المنقلب على نفسه أمر سرمدي لا مفر منه. 
وعلى خط مُتّصل تحدّث آخرون كثيرون ليؤكدوا أن المجتمعات البشرية لا تتطوّر بصورة اعتباطية، بل ضمن منظومة من القوانين الموضعية الناظمة لمسارها. 
أتذكّر في هذه المناسبة ما كان قد ذهب إليه العالم الكبير جابر بن حيّان، وهو في معرض الحديث عن ميزان الكون والطبيعة والمجتمع، منطلقاً من سورة «الرحمن» في قوله تعالى: «الرحمن علّم القرآن، خلق الإنسان علّمه البيان، الشمس والقمر بحسبان، والنجم والشجر يسجدان، السماء رفعها ووضع الميزان، ألا تطغوا في الميزان». 
استحضر مثل هذه الآيات البيّنات ونحن في صدد الحالة اليمنية بعد التطوّرات الأخيرة، وأرى بعين الرائي المُتيقّن أن المستقبل سيكون أفضل من الماضي، خاصة إذا عرفنا أن اليمانيين سجّلوا مآثر غير مسبوقة في عالم «الربيع العربي» بتوافقهم على التغيير السلمي للسلطة والنظام، وتشاركهم الإجرائي في هذا الفعل الكبير، وصبرهم اللاحق على سلسلة المصاعب والعقبات التي ستنتصب أمامهم. 
فالماضي لن يندحر دفعة واحدة، والمستقبل ليس نموذجاً ذهنياً يراه هذا النفر أو ذاك، والحقائق المجتمعية لا تجري على نحو اعتباطي كما يتمنّاه البعض من ذوي النظر القاصر. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
إعاقة ارتقاء الإنسان
كاتب/فتحي أبو النصر
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
من يخدش كبرياء صنعاء..؟!
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
كاتب/خالد حسان
نريد ثورة تعليمية..!!
كاتب/خالد حسان
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
لمواجهة إعلام التحريض على الكراهية والفتنة ?
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
صحافي/احمد غراب
أنقذوا اليمن
صحافي/احمد غراب
كاتب/عباس غالب
ذاكرة اليمن والمنطقة من عدن
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.053 ثانية