الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
سبتمبريون أكثر من أي وقت مضى
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 23 يوماً
الأحد 28 سبتمبر-أيلول 2014 09:51 ص


بالأمس مرت علينا الذكرى الخالدة لثورة 26 سبتمبر .. تلك اللحظة التاريخية الحاسمة التي فتحت الباب لأحلام ألفية نقية صافية، ولانتقال نحو مجتمع تنتفي فيه المراتبية الخسيسة، والتقسيم الاجتماعي الجائر للمواطنة، والإقامة الدائمة في مرابع التخلف . اليوم وبعد مرور عقود من ذلك الحلم الفاضل أزعم أن كثيراً من أهداف سبتمبر تحققت على الأرض، وبكيفية تتناسب مع قانون التاريخ وأزمنته المغايرة لتقديراتنا وآمالنا وأحلامنا ، لكن ذلك لا يعني بحال من الأحوال انتهاء مخلفات الإمامة في بعض جوانب الحياة ، فما جرى في شمال اليمن على مدى عقود الجمهورية تماهى سلباً مع تقاليد الإمامة المتخلفة ، فالسجون الخاصة ظلت قائمة، والمواطنة القانونية المقرونة بالهوية خضعت بهذا القدر أو ذاك لثقافة الماضي الإمامي، والمنطق التيوقراطي في الحاكمية استمر رغماً عن الجمهورية وشعاراتها، وفي المحصلة تأكد بالدليل القاطع المانع أن مثالب جمهورية شمال اليمن السابق لا تختلف من حيث الجوهر عن مثالب الإمامة، وهنا لا بد من استثناء السنوات الثلاث التي تولى فيها الشهيد المغدور به إبراهيم الحمدي مقاليد الحكم ، لنشهد حالة مغايرة في الدولة اليمنية الناهضة بقوة دفع تركت شواهد مؤسسية شاخصة إلى يومنا هذا، ولولا التآمر الوضيع عليه، وعلى الشهيد سالم ربيع علي في جنوب الوطن لما آلت الأمور إلى ما هي عليه اليوم من بؤس وهشاشة. 
وهنا لا بد من الإشارة إلى تجربة الجنوب التي كانت فيها الدولة ونواميسها وقوانينها ركنا ركينًا في معادلة التوق المستقبلي لليمن القادم، لكننا أجهضنا تلك التجربة المؤسسية الإنقاذية بحرب الوحدة والانفصال الجائرة ، مغادرين المعاني الكبيرة لشعارات سبتمبر. 
لكن هذا لا يعني بحال من الأحوال أن اليمن لم تتغير، فالتاريخ لا يأتي بثماره بين عشية وضحاها ، ولا يخضع لقياساتنا الفيزيائية ، بل يمضي كالحلزون الدائر الزاحف .. يعيد إنتاج مفرداته بطريقة كوموتراجيدية ، فيما يمضي قدماً إلى الأمام، رغماً عن استيهامات الواهمين . 
ثورة سبتمبر كانت وستبقى حية في وجودنا الاجتماعي قبل القلوب، ونحن اليوم بحاجة مطلقة إلى أن نكون سبتمبريين أكثر من أي وقت مضى. إن سبتمبر بحاجة إلى بعث طهراني يستعيد مجد الأحلام الكبيرة التي نستحقها بجدارة . 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
عن دور «الإخوان» في اليمن..؟!
كاتب/عباس غالب
كاتب/يونس هزاع حسان
وداعاً للانقسام
كاتب/يونس هزاع حسان
كاتب/فتحي أبو النصر
سبتمبر العشق
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/عادل الشجاع
هل نحن أمام موجة جديدة من الحرب أم السلم..؟!
دكتور/عادل الشجاع
صحافي/احمد غراب
وطني يا روح أبي
صحافي/احمد غراب
كاتب/فتحي أبو النصر
في ذكرى سبتمبر.. الانحياز إلى الشعب لا لمستغلّيه
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.098 ثانية