- مازلنا وسنبقى دون يأس نتلهف بشدة لتواصل المساعي والجهود الأخوية الجادة والصادقة الوفية والمتجردة من كل الأهواء لتقريب المسافات وتقليص المساحات بين كافة الأطراف من أجل السير قدما دونحسن أحمد اللوزي -
مازلنا وسنبقى دون يأس نتلهف بشدة لتواصل المساعي والجهود الأخوية الجادة والصادقة الوفية والمتجردة من كل الأهواء لتقريب المسافات وتقليص المساحات بين كافة الأطراف من أجل السير قدما دون أي تعطل أو توقف نحو تحقيق أماني كل أبناء الوطن وتوفير المهاد القوي بكل ما هو متاح في مواجهة التحديات القائمة والمتفاقمة والقيام بكل ما يتعين عمله من أجل ترويض القلوب الموغرة بالأكاذيب والاتهامات االزائفة والاختلاقات الهدامة وجبرالعقول المتأزمة بآثار الاحتراب الآثم والصراعات المريرة وتوابعها وإحياء فعالية الضمائر الحية الحريصة والمتفانية في خدمة المصلحة العليا للشعب والوطن والتي تعتبر المصالحة الوطنية العليا جوهرما تسعى إليه اليوم قبل الغد !!
* إن العقلاء يعتبرون ذلك بمثابة مقدمة الواجب الذي يتعين بذل كل الجهود من أجل تحقيقه سعيا مخلصا لبناء الثقة التي مازالت مفقودة إو متذبذبة وما زالت تحتاج إلى المزيد من أدلة الصدق مع النفس ومع الآخرين من حولها والتوجه بإخلاص نحو الأهداف المشتركة والمتفق عليها والمعلن عنها على أقل تقدير في وجهة الوفاء الكامل بِكُل الالتزامات فضلا عن المشاركة والتنافس في العمل لنشر مظلة الأجواء الصحية والوصول إلى إحياء وبث الاطمئنان لدى الجميع!!
أعني كل الأطراف و من أجل تقريب الأضلاع من بعضها في الصدر الوطني الواحد إمعانا في حماية وصيانة القلب الذي هو مضخة الحياة الغالية على أرضنا البكر الطيبة !!!
* نعم لا يوجد ما يمكن أن يخسره أي واحدٍ من الجميع سوى أوجاع الآلام ومرارات الأحزان إذا عملوا جاهدين ومخلصين مع بعضهم في السلطة وخارجها وفي المجتمع المدني من أجل إنجاح ما تبقى من المرحلة الانتقالية ? وبذل كل الطاقات المتاحة و المساعدة للجنة المختصة من أجل الانتهاء من صياغة الدستور الجديد كما يريده الجميع وما يفرضه السير قُدُما في تعزيز كل المكاسب والمنجزات الدستورية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية لأننا لا نبني من الصفر ويكفي خداعا للنفس والضمير الوطني الحي بترديد العبارات الانكارية المضللة للوعي وللنشء الجديد والحرص على التنافس والتفاني من أجل صناعة السلام والأمن والاستقرار؟؟ والعمل كفريق عمل واحد من إجل تطبيق كل ما تضمنه اتفاق السلم والشراكة الوطنية ؟؟؟
* المسؤولية توجب علينا ألا ننظر الى الخلف، بل أن نوجه كل إهتماماتنا نحو المستقبل حتى لا نراوح في مكانٍ واحد، بل أن نسارع الخطى نحو المستقبل!!
* الشراكة الوطنية الشمالية الجنوبية في مواقع وميادين تحمل المسؤولية هي الحصانة الحضارية للوحدة اليمنية الخالدة بمفهوم الإخاء والمساواة والتكاتف والتكامل والتكافل في الوطن العزيز اليمن الكبير وفي ظل الراية الخفاقة للجمهورية اليمنية !
* لا شك بأن السبيل المثمرلمعالجة المعضلات والمصاعب وفكفكة العقد يتوقف على النوايا المخلصة والأفكارالمنبثقة من القيم العقيدية والثوابت الوطنية والتنائج الإيجابية الماثلة للتجارب العملية البناءة !
* تترمد الكلمات الطيبة وتتصحر الأفكار والرؤى النافعة على مائدة النخاسة الإعلامية !!!
* هل يمكن أن تتهذب العقول التي تنتج الأفكار المتطرفة وتميل إلى الآراء الشاذة والمخالفة لكل ما يتم الاتفاق عليه ؟ نعم بأن لا نضيق بها ذرعا وأن لا نفزع منها ما دامت مجرد آراء أو أفكار قابلة لغربلة الحوار وأن نحاول الاقتراب منها بالحجة الناصعة وأن نسمو عاليا بما نقتدر عليه من التحمل والصبر وأن نواجهها بما هو ألين وندفع بما هو أحسن لنكون من أصحاب الحظ العظيم قال عز وجل {وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ *وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}
* كل الاجراس التي يضمرها القلب اليقظان كي يطلقها في الوقت الملآان لا صوت لها يسمع في هرج الغربان!!
والغيوم التي تتوسل مواجهة القحط الداهم تعبث بها أهواء الريح الملوثة ولعنة الهجير التي يحتفي بها الحاقدون على البلد الطيب والمتربصون بأهل الإيمان والحكمة!!
غير أنها سوف تمطر بإذن الله بالتوفيق واليمن والخير والبركات فوق أرض النفس الأصيل .. وربوع البلاد الطيبة!!
من ندى الإلهام :-
"""""""""""""""
ما الذي قالته أنباء النجوم ؟؟؟
والأقاويل العليلة بِالإفْك على شعب البطولات العظيمة
والحضارات القديمة ؟
في مرايا العنكبوت الكاذبة ؟
كلها (( طاشت )) مع الريح السموم ?
وتجلى الحق صدّاح المثول
مستجيبا لنداء الصدق والإيمان في نبض القلوب
في اتفاق الخير للشعب الصبور
وجلاء الغم من كل الصدور
وعطاء الرشد والحكمة من أزكى العقول
حين يأتي وافر الإثمار في كل الحقول.