الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
الخيبات المتبادلة
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 7 أيام
الأحد 16 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 08:38 ص



التحالفات السياسية الخائبة التي أفضت إلى حالة اللا دولة، لا تقل خيبة عن التداعي الحر مع مقوّماتها ودواعيها، فقد ثبت الآن أن كامل التدابير الهيكلية السابقة في المؤسّسة العسكرية لم تكن سوى ديكور هش يخفي في طياته قدراً كبيراً من الولاءات الشخصية والجهوية، كما ثبت أن استمرار السكوت عن التخريب المتعمّد لأسباب الحياة والنماء؛ لم يكن يقلُّ بشاعة عن الأفعال المجرّمة ذاتها. 
والآن وبعد أن تموضع فُرقاء الخراب والدمار في مربعاتهم البائسة التي ارتضوها لأنفسهم؛ أصبح لزاماً على من بقي من قوى الخير والصلاح الشروع في مجابهة الاستحقاق المؤجّل، والذي يتلخّص في استعادة هيبة المؤسّسات العسكرية والأمنية بوصفها المؤسّسات المخوّلة حماية الشرعية ومواجهة الإجرام المتجوّل في رابعة النهار. 
من المؤكد أن الحالة القائمة لم تعد تحتمل المزيد من اللُجاج والتسويف المقرون باللزوجة السياسية؛ خاصة أن الذاكرة الجمعية للشعب اليمني تنتمي إلى معنى الدولة ودواعيها وضروراتها. 
الذين يغرّدون خارج السوية الطبيعية للبشر هم القلة القليلة من ذلك النفر الموبوء بثقافة القتل والموت المقرونين بالتخفّي المافيوي والكذب البواح، الذين يقتلون ويسلبون ويحرقون ويفجّرون أنابيب النفط والغاز، ويعتدون على أبراج الكهرباء؛ هم أعداء الشعب اليمني الظاهرون أمام العيان بشخوصهم وأوصافهم وأموالهم المنهوبة وولاءاتهم الرثّة. 
هل نتوقع تغيير نمط التعامل السابق مع المافيا اليمنية، أم سيستمر الحال على ما كان عليه..؟! تلك أسئلة موجّهة أولاً وثانياً إلى مؤسستي الرئاسة والحكومة، والقادم سيجلّي لنا الخيار والاختيار. 
لا أمل في استعادة الدولة المخطوفة إن لن يتم دفع الاستحقاق الناجز، لا أمل في المستقبل المنظور إن لم تغيّر مؤسّسة الشرعية القائمة نمط التعامل مع الإكراهات الصعبة. 

Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/يونس هزاع حسان
رافعة حاجبها وما أحد عاجبها
كاتب/يونس هزاع حسان
كاتب/فتحي أبو النصر
جذوة مُدهشة
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
خيارات البناء أم الفوضى..؟!
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عادل الشجاع
رسالة إلى رئيس الحكومة
دكتور/د.عادل الشجاع
صحافي/احمد غراب
الجمهور اليمني البطل
صحافي/احمد غراب
كاتب/فتحي أبو النصر
افتحوا النافذة
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.076 ثانية