الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
خيارات البناء أم الفوضى..؟!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 7 أيام
الأحد 16 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 08:40 ص



ليس غريباً أن تتضمّن خطابات الرئيس عبدربه منصور هادي الأخيرة طرح المخاوف من أن يتبخّر المشروع الحضاري الذي ينشده اليمنيون جرّاء جملة التحدّيات المنتصبة أمام عملية التحوُّل السياسي الذي تعيشه التجربة راهناً. 
وفي إشارة لا تخطئها الدلالة عن المرامي من تنصُّل بعض القوى عن مسؤوليتها الوطنية تجاه استكمال إنجاز مشروع بناء اليمن الجديد، حيث لا يُخفي الرئيس هادي إشارته إلى أنه لم يعد ثمّة خيارات بديلة بين أن نكون أو لا نكون وتأكيده مرة أخرى على أن البديل لإنجاز هـذا المشروع الحضاري هو الذهاب إلى الفوضى التي ستقود حتماً إلى الانهيار الشامل. 
لقد كانت رسالة الرئيس هادي منذ أيام واضحة الدلالة أمام مكوّنات مجلسي النواب والشورى في ضرورة دعم الحكومة الجديدة باعتبارها تمثّل حبل الإنقاذ الأخير الذي يمكن على أساسه وضع اللبنات الأولى للخروج من أسر التحدّيات القائمة وخاصة تلك المرتبطة بالجوانب الأمنية والاقتصادية، فضلاً عن التهيئة للانتقال إلى مرحلة الشرعية الدستورية. 
أما مسألة المراوحة تحت ظلال الاستلاب إلى إرث الماضي ومحاولة البعض إعادة إنتاج النظام القديم؛ ستبوء بالفشل وستؤدّي إلى تدمير العملية السياسية برمتها، وبالتالي لن تفضي إلى تلبية الشعارات المطروحة ذات الصلة بقيام المشروع النهضوي الحضاري الذي يتطلّع إليه كافة أبناء الوطن. 
لذلك ينبغي على هذه القوى العودة إلى جادة الحق والصواب وتغليب مصالح الوطن العليا، والاحتكام إلى منطق التغيير الهائل الذي يجري بوتيرة متسارعة على صعيد إعادة البناء، ما لم فإن هذه الحرائق التي ستشتعل جرّاء النزوع الأناني سوف تلحق أضرارها بمشعليها قبل أي شخص آخر. 
ولابد مجدّداً من التأكيد على أن ثمّة فرصة أخيرة لاتزال سانحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه على درب هذا التغيير وذلك بالاستفادة القصوى من المناخات الملائمة والداعمة لليمنيين في ألا ينجرفوا في اتجاه خيارات مريرة، والاستعاضة عن هذه الخيارات بإقامة المشروع النهضوي البديل الذي يعبّد الطريق أمام الجميع لترسيخ مداميك الأمن والاستقرار وتحقيق مبدأ سيادة النظام والقانون وإعادة البناء على أسس من العدالة والحرية والمساواة والشراكة الوطنية، ما لم فإن على اليمن السلام..!!.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/احمد غراب
ترحيل الشعب
صحافي/احمد غراب
كاتب/فتحي أبو النصر
طرائق الانهيارات
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/محمد عبده سفيان
مصالحة وطنية شاملة
كاتب/محمد عبده سفيان
كاتب/فتحي أبو النصر
جذوة مُدهشة
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/يونس هزاع حسان
رافعة حاجبها وما أحد عاجبها
كاتب/يونس هزاع حسان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الخيبات المتبادلة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.072 ثانية