الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة

بحث

  
عن أخلاق السياسة وضمير الساسة
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 19 يوماً
الأحد 01 فبراير-شباط 2015 01:53 م


 
قد يكون الحديث عن ضمير الساسة وأخلاق السياسة مذموماً بـ«إطلاق أو غير مستحسن» في معظم جوانب العمل السياسي وشؤونه المختلفة، ذلك أن السياسة في الفكر والممارسة قرينة الدهاء الماكر والقادر على تحقيق المصالح المحدّدة للساسة بكل الوسائل المتاحة لذلك، بغض النظر عن مسؤولية الضمير الإنساني وحكم الأخلاق.
والسياسة متحرّرة من حكم الأخلاق والضمير, تعني القوة والقدرة على استخدامها في ساحة الصراع للحسم والانتصار, وهنا يكون إخضاع القوة لحكم الأخلاق ومسؤولية الضمير سفهاً يعود على صاحبه بالخيبة والخسران, ومع ذلك فإن كل سياسة عرفها تاريخ الإنسانية, برّرت موقفها واتجاهه بدوافع وغايات منبثقة من القيم ومحكومة بالأخلاق.
ما نريده تحديداً من حديثنا هنا عن أخلاق السياسة وضمير الساسة هو ما تفرضه اللحظة العصيبة في اليمن وما تحمله من مخاطر محدقة بحاضر الوطن ومستقبله, والتي لا تتطلّب بل ولا تقتضي من أطراف الأزمة وجميع القوى اليمنية, غير ضمير وطني صادق في السياسة ومخلص لها بالقول والفعل.
تقول تجربتنا السياسية في تاريخها الطويل, وفي سنوات الفترة الانتقالية إن العلة تكمن في غياب ضمير الساسة وانتقاء أخلاق السياسة, حتى استطاع الدهاء السياسي بقوى مكره أن يدمّر أهله ويدمّر بهم ومعهم وطناً وشعباً لم يعد بمقدورهما تحمُّل المزيد من هذا الدهاء الغبي والمكر القاتل.
لعل العبر التاريخية من تجربتنا السياسية تدفعنا إلى مطالبة الساسة اليمنيين بالصدق مع النفس والغير، ثم الإخلاص لهذا الصدق في السر والعلن, وفي السراء والضراء, علّ هذا الصدق المخلص قولاً وفعلاً يخرجنا من ظلمات الحيل والخداع إلى أنوار الحق والعدل والسلام, فلقد أضرّ بنا المكر وأهلكنا الدهاء ووصلنا بهما إلى شفا الانهيار وجحيم الدمار والاقتتال..!!.
لن أطالب القوى التي تتركنا الآن لجبال الخوف والقلق من الوضع المضطرب وهي تناور في دهاليز الحوارات السرّية, أقول لن أطالب هذه القوى بغير الصدق مع نفسها والشعب, ثم الإخلاص لما صدقت فيه من مواقف وتسويات, حتى نصل جميعاً إلى الوضع الذي يتسع للكثير والقليل مما لديهم من دهاء ومكر سياسيين ،ويكون بمقدور الوطن والشعب عندئذ تحمُّلهما وما يترتب عليهما من نتائج وآثار.
وأنا على يقين أنه ليس كثيراً ولا عسيراً على القوى اليمنية وأحزابها السياسية أن تمارس السياسة بصدق وإخلاص, فمن الخير لها الآن وغداً أن تحتكم إلى أخلاق الصدق والإخلاص بضميرها الإنساني والوطني.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
الحلول الممكنة في المبادرة الحوثية
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله الدهمشي
قراءة في جوهر الأزمة اليمنية
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/عباس غالب
من «تورا بورا» إلى «أضرحة» الحوطة
كاتب/عباس غالب
كاتب/يونس هزاع حسان
إطلالة على التناول الإعلامي للأحداث اليمنية
كاتب/يونس هزاع حسان
كاتب/فتحي أبو النصر
المشكلة الطائفية
كاتب/فتحي أبو النصر
صحافي/علي ناجي الرعوي
من سيحكم اليمن؟!
صحافي/علي ناجي الرعوي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.060 ثانية