الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
فراشات حميدة الخضراء
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 15 يوماً
الجمعة 06 فبراير-شباط 2015 06:50 ص


هكذا استبدلتُ عنوان اسم السردية الماثلة والناطقة بثقافة عالمة للصديق محمد مهدي حميدة، دونما تخطٍ لمركزية العمَّة الخضراء التي ارتسم اسمها في الغلاف بوصفها «امرأة خضراء»، تمثل الشخصية المركزية في الرواية، بالإضافة إلى المؤلف الذي يتقمَّص دور السارد العليم، مُتحدثاً بضمير الأنا الرائي، ناشراً العديد من الأسماء ذات الصلة بالمرويَّة. 
ودونما ترويسة تقليدية للإهداء، نتوقَّف أمام عبارة «إلى صانعي أسمار العرب ولياليهم»، لنعرف كُنه الرسالة التي يتوخَّاها المؤلف من هذه السردية، فأسمار العرب تتَّسع بسعة المعقول اللامعقول في حيواتهم، ولياليهم تعيد إنتاج بؤسها بمتوالية صاعدة لا تتوقف. هنا إشارة لمَّاحة لما يتوخَّاه المؤلف من كامل النص المكتوب، فكل الرسالة موجهة للعرب. 
منذ البدايات الأولى في النص السردي توقفت أمام سلسلة من الأرقام السابحة في فضاء التنوُّع المقرون بالحركة، كما لو أنها خوارزميات رياضية تعكس المعنى الكُلّي لدلالات الوجود، فالمعروف حصراً أن كامل الهيئات المرئية والتضاريس الماورائية للصور الغائبة والتحولات الجبْرية في أعيان المُمْكِنات الوجودية.. كل هذه الحقائق تعكسها الأرقام بوصفها الدالة الرمزية للوجود. 
 ومن هنا أقرأ المعنى الأنطولوجي المُستتِر الذي أراده الكاتب من خلال الإمعان في رقْمَنة القِيَم الحياتية، ضمن إشارات متتالية لنسبية الترقيم في استقراء الحال الوجودي، وعلاقة هذا الترقيم بالحركة طوراً، وبالهيئات المُتجسدة حيناً، وبالزمان والمكان.. بالمعنى الواسع للكلمة. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
يسار الاصطفاف الوطني
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/فتحي أبو النصر
يسار الاصطفاف الوطني
كاتب/فتحي أبو النصر
الاستاذ/خالد الرويشان
علي ناصر ليس حلاًّ!
الاستاذ/خالد الرويشان
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
أو هذه لحظتكم أيها المؤمنون العقلاء!!!
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
كاتب/عباس غالب
سيّدة العالم العربي يمنية بامتياز
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
الجنون الداعشي والداعشي المضاد
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.134 ثانية