الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 28 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
الضغوط.. هل تكون حلاً ؟!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 9 أيام
الإثنين 16 فبراير-شباط 2015 06:47 ص


إذا كان ثمة ما يبرر إغلاق أبواب بعض سفارات الدول العربية والغربية في اليمن جـراء ما يعتبرونه تدهوراً أمنياً يعيشه اليمن راهناً فإن هذه الخطوة – في تقديري الشخصي – تساهم في تعقيد المشهد ولا تساعد بأي حال من الأحوال على بلورة فرص للحل، خاصة إذا ما كانت هذه العواصم تعتبر تعليق عمل بعثاتها الدبلوماسية ضغطاً مباشراً على حركة أنصار الله. 
لقد كان اليمنيون يعلقون كبير الأمل على العواصم الشقيقة والصديقة وبخاصة المؤثرة منها القيام بدور إضافي وفاعل في تقريب وجهات النظر بين الأفرقاء بهدف التوصل إلى صيغة تساعد القوى المحلية لوضع خارطة طريق تجنبهم جميعاً مغبة تعريض بلدهم لمخاطر الانهيار كما هو الحال في العراق وسورية. 
وعلى الرغم من كل ذلك فلا تزال ثمة آمال بأن تواصل هذه العواصم دورها المؤثر والفاعل في هذا الإطار رغم هذه الخطوة الدبلوماسية.. باعتبار أن إيجاد مخارج للتسوية مرهون في الأساس بمضاعفة هذا الجهد، خاصة وأن ذهاب اليمن إلى أتون صراع مسلح سوف يلقي بتبعات إضافية على أمن واستقرار المنطقة والعالم بالنظر الى موقعه الجيوستراتيجي. 
وبالمناسبة، لا يعوّل الكثير على الساحة الوطنية بإمكانية نجاح فرص الدبلوماسية الروسية لتهيئة الأجواء بين الأطراف وتشجيعها على استنباط الحلول للمشكلة الراهنة في ظل غياب الشريك الغربي عن المشهد اليمني الراهن وما لم تتضافر جهود المحيط الخليجي والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة، إذ أن هذا الفعل الدبلوماسي الروسي سيبقى قاصراً ما لم يأخذ بعين الاعتبار هذه الجزئية بعين الاعتبار، خاصة وأن جانباً من المشكل الأساس في المشهد السياسي الراهن سيبقى حاضراً ما لم يكن هناك دعم اقتصادي تموله دول الخليج العربي ومجموعة المانحين الدوليين، مع الوضع في الحسبان أن الاقتصاد الوطني يقف راهناً على شفا إمكانية الانهيار جراء تداعيات المشهد الراهن. 
وفي هذه الحالة ينبغي أن لا نغفل مسؤولية النخب على الساحة الوطنية وفرقاء العمل السياسي في استيعاب خطورة ورقة الضغط التي يمثلها تعليق العمل في بعض البعثات الدبلوماسية الخليجية والغربية وبحيث تسارع هذه النخب جميعها إلى أن تكون جزءاً من حل هذه الإشكالية التي- لاشك- ستلقي بتداعيات خطيرة على اليمن ومحيطه الخليجي. 


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحفي/فكري قاسم
ورجعوا لا فوق صالح ؟!
صحفي/فكري قاسم
استاذ/عباس الديلمي
مسكين هذا البرلمان ..!
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/فتحي أبو النصر
لبلوغ آفاق أجد
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/فتحي أبو النصر
الوحدة الوطنية والديمقراطية
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الخيار الأفضل
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/علي ناجي الرعوي
ماذا وراء إغلاق السفارات الأجنبية ؟!ر
صحافي/علي ناجي الرعوي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.103 ثانية