الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 12 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 09:00 صباحاً
وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
اللحظات الأخيرة للتسوية
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 11 سنة و أسبوعين و يوم واحد
الإثنين 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 09:52 ص


اللحظات الأخيرة التي يضغط فيها رعاة المبادرة الخليجية على الأطراف جميعها للإسراع في التوصل إلى مخرجات آمنة وإيجابية للأزمة اليمنية.. في هذه اللحظات يبدو الفرقاء بمختلف تكويناتهم على الساحة الوطنية وكأنهم يقفون على عكاز واحد، خاصة وهم يقفون أمام خيار تحديد شكل الدولة الجديدة وبالذات بعد الاتفاق على صيغة وضرورة أن تكون دولة اتحادية.. وتزداد تعقيدات المشهد بعد أن تم التوافق مسبقاً على استبعاد خيارات إعادة إنتاج الدولة البسيطة أو المطالبة بشرط استعادة الدولة، حيث يعاد طرح هذه الاشتراطات في إطار الخيارات المتاحة أمام اللجنة المصغرة للقضية الجنوبيـة.

وعلى أية حال، فإن اعتماد مخرجات مؤتمر الحـوار الـوطني الشامل دون الأخذ بعين الاعتبار معالجة الجانب المهم من القضية اليمنية والمتمثلة في المسألة الجنوبية لن يكتب لها النجاح مهما كانت طبيعة ومستوى نجاح مخرجات باقي القضايا والملفات المطروحة أمام المؤتمر.

وتبعا لذلك، فإن الحرص على مصالح اليمن العليا ينبغي أن تكون هي المنطلق والدافع الأساس لكل شركاء العملية السياسية دون الارتهان إلى مجموعة الضغوط الماثلة، سواء في امتداداتها الخارجية أو على مستوى الشارع الداخلي.. وذلك بالتوصل إلى صياغة عقد اجتماعي جديد يضمن ترسيخ قيم العدل والحرية والمساواة وكفالة حقوق الإنسان واعتماد مبدأ الشفافية والحكم الرشيد.

إن الارتهان للرغبات خارج سياق المنطق والموضوعية وضد الرغبة الحقيقية لمصالح الشعب وتحدياً لإرادة الإجماع الإقليمي والدولي لمسار التسوية السياسية لن يكتب لها النجاح خاصة وأن هذا الإجماع الأممي لا يزال يؤكد على الوقوف سنداً قوياً إلى جانب اليمن في إنجاز هذه التسوية التاريخية.. كما أن هذا الارتهان إلى تلك السياقات غير الموضوعية سيجعل من اليمن حالة مشلولة وغير قادرة على مواصلة هذه التجربة المتفردة على مستوى دول ثورات الربيع العربي، بل وسيخيّب ظن الإجماع الوطني وإرادة الإقليم والعالم.. هذا إذا لم تنحدر القراءة المغلوطة للمشهد الراهن بالتجربة إلى أتون أزمات متلاحقة وحروب لا هوادة فيها!.

فهل نعي دقة وحساسية هذه المرحلة ونعمل بروح الفريق الواحد وبالمسؤولية الوطنية لاستكمال إنجاز هذه التسوية بالتغلب على ما تبقى من ملفات.. أم أننا سنغرق في لجة الحسابات الشخصية والحزبية والجهوية الضيقة؟!.

 

 

 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
بين حجارة السُّلطان وحجارة العقل
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن ليست البوسنة والهرسك!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
لا بديل لمخرجات الحوار
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
كاتب/عبدالله سلطان
كلمة حق.. يراد بها باطل
كاتب/عبدالله سلطان
كاتبة/نعائم شائف عون الخليدي
الملاذ الغائب...!!
كاتبة/نعائم شائف عون الخليدي
الاستاذ/خالد الرويشان
الحرب في دماج والغوغائية السياسية !
الاستاذ/خالد الرويشان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.103 ثانية