الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
إيقاعات الكارثة
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 11 سنة و 6 أيام
الثلاثاء 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 11:10 ص



لم يكن خبر اكتشاف الجهات المختصة لمخازن تحت الأرض تحتوي على مبيدات خطيرة وسامة، وذلك في أحد أحياء أمانة العاصمة منذ أيام بالشيء الجديد ولن يكون –أيضاً- الأخير بالنظر إلى حالة الترهل التي تعيشها الأجهزة المختصة في العاصمة وباقي المحافظات، الأمر الذي يتيح شيوع مختلف الظواهر السلبية في المجتمع. 
حقاً ،لقد عاشت أمانة العاصمة إيقاعاً مؤلماً باكتشاف هذه المبيدات المحظورة وكل سكان الأمانة يتساءلون عن المخاطر التي تحملها مثل هذه المبيدات على الصحة والبيئة ويستغربون –في نفس الوقت – الإجراءات الخجولة التي اتخذتها الجهات المعنية تجاه مرتكبي هذه الجريمة. 
والحقيقة ليس جديداً القول بأن المدن اليمنية تمتلئ بمثل هذه المبيدات الخطيرة، بل إن كثيراً منها يباع علناً في الأسواق المحلية وجلها تأتي عن طريق التهريب دون رقابة تذكر .. وهو ما يضاعف المخاطر بإمكانية تفشي الأمراض والأوبئة التي تهدد حياة الإنسان والطبيعة على حد سواء. 
وبالطبع لا أحد –على وجه الدقة – يعرف الكميات المخزونة والمنتشرة في المدن اليمنية وتلك التي يتداولها مزارعو القات والخضروات، حيث تستخدم بصورة عشوائية تفاقم من أمراض الأورام الخبيثة ومنها السرطان الذي تشير الأرقام إلى إصابة الآلاف من المواطنين سنوياً، الأمر الذي يكلف الوطن خسائر بشرية ومادية كبيرة. 
ومما يضاعف المشكلة أكثر تدني حالة الرقابة على الحدود وضبط هذه السموم التي تنذر بكارثة قبل وصولها إلى الأسواق المحلية، فضلاً عن غياب الرقابة داخل المدن وفي الأسواق المختصة ببيع هذه المبيدات لمتابعة واكتشاف تلك المواد الخطيرة ولما فيه الحد من تفشي تلك الأضرار. 
ولابد والحال كذلك من اتخاذ إجراءات صارمة تجاه مهربي هذه المواد السامة واتخاذ الخطوات اللازمة التي تكفل عدم الاستخدام العشوائي لهذه المواد ، إن لم يكن متاحاً منعها تماماً. 
ولأن الأمر ليس بهذه البساطة ، فإن المطلوب تعاون كافة الجهات المختصة والمواطنين لمحاصرة هذه الظاهرة الخطيرة ، فضلاً عن ضرورة تبني الحكومة سياسات جادة وفاعلة للحد من اتساع رقعة زراعة أشجار القات واعتماد خطاب إعلامي فاعل للتوعية بالإضرار الصحية للقات التي تدخل في تركيبته هذه المبيدات السامة. 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الإسلام السياسي بحسب الجابري
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/عبدالعزيز المقالح
متى نستبدل لغة الدم بلغة الحوار؟
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/عباس غالب
في حضرة المناسبة
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
لا بديل لمخرجات الحوار
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن ليست البوسنة والهرسك!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
بين حجارة السُّلطان وحجارة العقل
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.065 ثانية