الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/يونس هزاع حسان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/يونس هزاع حسان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/يونس هزاع حسان
مباحثات البرنامج النووي الإيراني نموذجاً
حوار البندقية
شعب تجاوز في وعيه وعي نخبه السياسية
الحلم اليمني
إطلالة على التناول الإعلامي للأحداث اليمنية
نرفض يمننة الإرهاب
نحو تحديث الخطاب الإعلامي في مناصرة القضايا السكانية
حيوية التنوُّع
رافعة حاجبها وما أحد عاجبها
مع الحوثي ضد الإرهاب

بحث

  
الإنسان هو القاتل .. وليس الدراجة النارية
بقلم/ كاتب/يونس هزاع حسان
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 25 يوماً
الأحد 08 ديسمبر-كانون الأول 2013 01:12 م


الدراجات النارية ليست أسلحه نارية.. كذلك الأسلحة ليست هي من يقتل.. ولكن القاتل والمجرم الذي يصوب بندقيته ويضغط الزناد هو القاتل الإنسان ـ مع التسليم بما تقدمه الدراجة النارية من تسهيلات لتنفيذ الجريمة والهروب وفقا لمقولة «أضرب وأهرب».. لكن ما ذنب بقية سائقي الدراجات الذين تشكل دراجاتهم مصدر رزق لهم ولأسرهم.. ليس للدراجة إلا دراجة أخرى أكثر سرعة منها يقودها رجال أمن مدربون على المطاردة لملاحقة وضبط تلك الدراجات المخالفة أو التي يستخدمها القتلة والإرهابيون.. أين اختفت تلك الدراجات النارية التي تمتلكها الدولة والتي كانت تسمى بـ(الطرادات ) ولم نعد نرى إلا القليل جدا منها في بعض الجولات..؟ يمكن أن يسير الإرهابي راجلاً.. أو راكباً دراجة نارية أو هوائية، أو ممتطياً سيارة هيلوكس أو حتى سيارة إسعاف .. كلها وسائل مواصلات يستطيع أن يحولها الإرهابي إلى سلاح للقتل والتخريب.. حتى القلم يمكن أن يكون إرهابياً عندما يتجه به الكاتب نحو تمجيد الإرهاب والأفعال المخلة بالأمن والنظام والآداب أو التبرير لها أو التقليل من خطورتها.. هي الأفكار الشيطانية التي تحرك هذا الكم الهائل من الحقد والبغضاء والكراهية في وطن وصف بأنه سعيد، وشعب معروف بحضارته الضاربة جذورها في أعماق التاريخ .. أفكار التطرف والجهل، التعبئة الخاطئة تحت ستار الدين، المذهبية، السلالية.. كلها محفزات لنشر الإرهاب ولا تنتعش إلا في وطن ينهار تدريجيا ويتزايد فيه يوما بعد يوم معدل البطالة، والمرض، والأمية.. مع انضمام الملايين يومياً من سكانه إلى مجاميع الفقراء وتحت خط الفقر حيث تتزايد معدلات الإحباط لتقتل يومياً العشرات والمئات ومعهم تقتل آمال آلاف الأسر في اليمن السعيد حيث تختفي السعادة والابتسامة من وجوه الملايين من أبنائه.. وعندما يسيطر الجوع الكافر تتساوى درجة الوعي عند الجميع حيث يغيب العقل وتصبح المعدة هي مصدر التفكير لتحول الإنسان إلى حيوان مفترس لا يفكر إلا في(الصراع من أجل البقاء). إذن ليس العيب في الدراجة النارية أو السيارة أو( التكتك) وليس العيب في السلاح الذي يمكن أن يستخدم في الدفاع عن الوطن، والعرض، والنفس، وفي إخضاع الجميع ـ كبيرهم قبل صغيرهم ـ للقوانين والأنظمة .. لكن العيب والمشكلة في الإنسان.. ذلك الإنسان الذي يستخدم السلاح لقتل وترويع الأبرياء، واختطافهم، والسطو على الممتلكات العامة والخاصة.. وتخريب المصالح والمنشآت.. وأيضاً ذلك الإنسان المتخشب الذي لا يقوم بالمهام والمسئوليات المناطة به كما ينبغي خاصة عندما يكون قائدا سياسيا أو عسكريا أو أمنيا أو إعلامياً، أو مرشداً دينيا، أو شخصية اجتماعية. العيب في الإنسان الذي يستخدم منابر المساجد، والإعلام والصحافة لنشر ثقافة الإرهاب والتضليل والإحباط.. وتصدير مشاعر التأزم والانهزامية في المجتمع، والمبالغة في إظهار ضعف الدولة والدعاية للاختلالات بما يؤدي إلى تدهورها وإضعاف هيبتها أكثر فأكثر .. 

 

  Unis2s@rocketmail.com 

   
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله سلطان
ما يحدث.. خروج على الدولة شرعاً وقانوناً!!
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/عباس غالب
الرئيس هادي وشجاعة الموقف
كاتب/عباس غالب
كاتب/خالد حسان
أزمة مستفحلة..!
كاتب/خالد حسان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
ألوان البدوي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
فصول رواية لم تكتمل
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله سلطان
ما نأمله في الدستور الجديد
كاتب/عبدالله سلطان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.065 ثانية