الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/عبدالله سلطان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله سلطان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله سلطان
لك الله يا «غزة»..!!
الخزي للعالم.. والنصر للمقاومة
المؤامرة أخبث
الحرب حتى النصر
الطاقة والطاقة الشمسية ومصادر أخرى
الشعب يريد أن يعيش
استثمارات من أجل الوطن
االطريق إلى إعادة بناء الهيئة الدولية!!
الاختلال في الهيئة الدولية!!
إلى متى تستمر الإدارة الأمريكية في سياستهاالفاشلة؟!

بحث

  
ما يحدث.. خروج على الدولة شرعاً وقانوناً!!
بقلم/ كاتب/عبدالله سلطان
نشر منذ: 11 سنة و أسبوعين
الأحد 08 ديسمبر-كانون الأول 2013 01:13 م


 

< ما يحدث في بلادنا وعدد من أقطار الوطن العربي من قتل وحروب وتفجيرات وتخريب وتدمير واغتيالات وتكفير وفتاوى وإباحة دماء وأموال وأعراض من أفراد أو جماعات أو حركات باسم الدين والدفاع عنه وعن رسول الله وصحابته من الخلفاء الراشدين وغيرهم وبحجة الدفاع عن أهل بيت رسول الله - أم المؤمنين عائشة - وما نسمع من تحليلات وتحريمات وتحت مبرر إقامة شريعة الله على الأرض.. يعد خروجاً على الشريعة والقانون؛ لأن هذه الأمور هي من مسؤولية الدولة، والحكومة والأجهزة المختصة وليست مسؤولية أفراد أو جماعات، أو حركات تنصب نفسها وصية على الدين والشريعة، وتقوم بالتكفير والإفتاء لنفسها بإباحة الدماء لكل من يخالفها، بل وتقوم بإعلان الجهاد والتحريض عليه وتجييش الناس للجهاد ضد الآخرين، فإن قُتلوا فإنهم إلى الجنة ويزفون إلى بنات الحور، وإن قَتلوا فقتلاهم إلى النار.. وهكذا مما يصير في بلادنا وبلاد المسلمين نتيجة لغياب الدولة وعدم قيامها بواجبها هي كمسؤولة عن عقيدة الشعب وعن الشريعة وعن عقاب المارقين والمخالفين والخارجين عن الشريعة، بعد أن تتضح لها الدعاوى، وصدقها من قبل هيئة شرعية من العلماء المجازين في الشريعة والدين والإفتاء.. هذه الهيئة هي التي تبت بالأمور هذه وتفتي وما على الدولة «الجهات المختصة» سوى التنفيذ لما يصدر عن هذه الهيئة الشرعية وعن القضاء الشرعي من خلال أجهزتها الضبطية.

< إن الدولة أو السلطان أو الأمير أو الملك.. أياً كان نوع الحكم وأياً كانت تسمية الحاكم هو المسؤول عن تدبير وتسيير الأمة وتحقيق أمنها واستقرارها والمساواة بين أبنائها والعدل فيما بينهم وفيما بين الحكم والمحكوم، وهو الذي يفصل في أمورها وقضاياها ومشاكلها وما يشجر بين أبنائها.. ولا يجوز الخروج عليه من فرد أو جماعة أو أن تدّعي جماعة أو حركة أو فرقة الوصاية على الأمة والقيام بتنصيب نفسها مكان الحاكم، وتلقي التهم على مخالفيها في المذهب أو الدين أو الطائفة أو العرق بل وتدّعي وتجعل من نفسها قاضياً يقضي وينفذ؛ لأن هذه الفوضى بعينها هي التي تحدث في بلاد العرب والمسلمين... لقد ظهرت جماعات، وحركات وفرق تسمي نفسها بأسماء إسلامية، تدّعي لنفسها الحقيقة وحدها، وأنها على الصواب والصح، والصدق وحدها، بينما الآخرون هم على الخطأ والضلال وهم على الكفر... وتحكم على مخالفيها بالموت وإباحة دمائهم وأموالهم وأعراضهم، وهو لا يجوز شرعاً ولا قانوناً مادام يوجد حاكم يجب العودة إليه، وهو من خلال هيئات شرعية للبت في هذه المشاكل المذهبية، ويقضي فيها ويسويها، وفقاً لما يحفظ للمسلمين وحدتهم وسلامهم وتعايشهم وأمنهم واستقرارهم.. يجب أن نعلم وحسب ما جاء في كتاب الله أنه إذا كان للخلق آلهة لفسدت الأرض.. فكيف حين يتحول الدين إلى مذاهب متعددة، ويعمل بالمذهبية أكثر من كتاب الله.. لاشك أنه الدمار والخراب للمسلمين ولبلاد الإسلام، ولصالح أعداء الإسلام، وهذا ما يحدث على بلاد العرب والمسلمين، ونسأل الله الستر والسلامة والأمن والأمان. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
الرئيس هادي وشجاعة الموقف
كاتب/عباس غالب
كاتب/خالد حسان
أزمة مستفحلة..!
كاتب/خالد حسان
كاتب/عباس غالب
وماذا بعد .. ؟!
كاتب/عباس غالب
كاتب/يونس هزاع حسان
الإنسان هو القاتل .. وليس الدراجة النارية
كاتب/يونس هزاع حسان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
ألوان البدوي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
فصول رواية لم تكتمل
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.044 ثانية