الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
وماذا بعد .. ؟!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 24 يوماً
الإثنين 09 ديسمبر-كانون الأول 2013 10:39 ص


الآن وبعد أن هدأت ثورة الغضب العارم تجاه تلك الجريمة الإرهابية الشنعاء التي أودت بحياة عشرات القتلى ومئات الجرحى من الأبرياء في مستشفى وزارة الدفاع.. نتساءل بمرارة: وماذا بعد؟ هل ننتظر ضربة إرهابية موجعة أخرى في مكان آخر؟ وما هي أدواتنا لمثل هذه المواجهة؟
من الطبيعي أن يأخذ هذا الرد بُعدين استراتيجيين الأول يتمثل في إنزال ضربات موجعة بأوكار هذه العصابات الإرهابية ، متزامناً مع سرعة إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن التي يمثل التأخير في حسمها أحد بؤر الاختلالات والفجوات التي تتسلل منها عناصر «القاعدة» لتنفيذ جرائمها الإرهابية.
أما الأمر الثاني فيتمثل في ضرورة وسرعة توصل الافرقاء المعنيين في مؤتمر الحوار الوطني إلى تسوية عادلة ومرضية لمجمل القضايا بما في ذلك القضية الجنوبية والانتقال إلى مرحلة تأسيس الدولة الضامنة لمخرجات مؤتمر الحوار.. ذلك أن استمرار حالة اللاحسم في مسار العملية السياسية يتيح مساحة كبيرة في إمكانية تحرك أطراف بعينها متضررة – في الأساس – من استكمال مسار هذه التسوية التاريخية.. وبالتالي محاولة استهداف تعطيلها وثني جميع الأطراف التوصل إلى التسوية المنشودة.
وبالطبع، فإن توقيت مكان وزمان ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء في العاصمة صنعاء كان يستهدف – بالإضافة إلى ذلك – النيل من جهود الرئيس عبد ربه منصور هادي ومحاولة تفريغ رسالته التي تحلى بها في هذا الظرف الاستثنائي وهو ماضٍ في تأمين مناخات الوفاق الوطني وحشد الدعـم الإقليمي والدولي لإنجاز مسارات هذه التسوية ، فضلاً عن تحمله مشـاق وأعباء هذه الفترة الدقيقة والحساسة بكل ما يعتمل فيها من تناقضات تستـدعي تضـافر الجهود الوطنية لتجاوزها وصياغة عقد اجتماعي جديد يؤسس للمستقبل بمعزل عن أية حسابات أو ولاءات مصلحية ضيقة.
وإزاء مجمل التحديات القائمة أمام فرادة التجربة، بما في ذلك تحديات الإرهاب سيظل التساؤل المطروح أمام اليمنيين.. وماذا بعد؟
لا شك أن الإجابة على مثل هذا التساؤل تستدعي استحضار الحكمة اليمانية في أروع تجلياتها والحكمة في هذا الوقت تحديداً تتطلب من جميع الأطراف والقوى الاصطفاف الوطني ونبذ الاختلاف وتغليب مصالح الوطن وبصورة أكثر دقة فإن الواجب تجاه هذه المسؤولية الأخـذ بزمام المبادرة واطلاق مشروع الدولة الجديدة القائمة على أسس العدالة والحرية والمساواة وكفالة حقوق الإنسان والحكم الرشيد ودون تأخير أو ممطالة خاصة أن اليمنيين قد طال بهم الانتظار!!.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله سلطان
الهجوم الإجرامي على الدفاع
كاتب/عبدالله سلطان
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عن فاجعة وزارة الدفاع
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/عبدالله سلطان
إنها جرائم حرابة
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/خالد حسان
أزمة مستفحلة..!
كاتب/خالد حسان
كاتب/عباس غالب
الرئيس هادي وشجاعة الموقف
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله سلطان
ما يحدث.. خروج على الدولة شرعاً وقانوناً!!
كاتب/عبدالله سلطان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.074 ثانية