الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 03:09 مساءً
وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب ....
كاتب/خالد حسان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/خالد حسان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/خالد حسان
كارثة إنسانية
التُجار يشنون الحرب..!!
اشتدي أزمة تنفرجي
مع الدكاك ضد الإرهاب!!
منظمات غير فاعلة!!
المصلحة الوطنية الغائبة..!!
لا ينبغي أن تُقيّد ضد مجهول
العام الجديد وأماني البسطاء
-أزمة السكن ودور القطاع الخاص في حلها
التعليم الجامعي .. تجارة ملازم..!!

بحث

  
يحتاج أكثر من مجرد كلام..!!
بقلم/ كاتب/خالد حسان
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً
الأحد 22 ديسمبر-كانون الأول 2013 03:32 م


• منذ عقود من الزمن ونحن نسمع ونقرأ أن التعليم الفني والمهني هو خيار المستقبل، وأن اكتساب المهارات الفنية والتقنية هو مفتاح النجاح والرُقي والتقدّم في أي مجتمع، وأن التوجه اليوم والأولوية لهذا النوع المهم والحيوي من التعليم الذي نحن في حاجة ماسة إليه لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والخليجي والإقليمي، الأمر الذي يعني ضرورة التوسع فيه وإيلائه الاهتمام المناسب.

• كنّا نتوقع أن يترافق الحديث عن التوجه نحو الاهتمام بالتعليم الفني والمهني مع إجراءات حقيقية ملموسة تترجم جدية هذا التوجه، إلا أن ما نشاهده على أرض الواقع يعكس الوضع المزري الذي يعيشه هذا النوع من التعليم، لنكتشف أن كل ما يُقال عن الاهتمام بالتعليم الفني والمهني ليس سوى مجرد كلام نظري، فالمعاهد المهنية تعيش أسوأ أوضاعها وعلى جميع المستويات.

• كما كنّا نظن ـ وبعض الظن إثم ـ أنه ومع مرور سنوات على إعلان هذا التوجه سنجد التعليم المهني ينافس التعليم الجامعي إن لم يكن منافساً للتعليم العام سواء من حيث التوسع في إنشاء المعاهد المهنية أم زيادة الطاقة الاستيعابية للراغبين في الالتحاق بهذا النوع من التعليم أو بتطوير المناهج أو تكثيف الجهود للتوعية بمزايا هذا النوع من التعليم وأهميته في الوقت الراهن وغيرها من مؤشرات الاهتمام، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحصل..!!.

• نتحدّث عن ضرورة التوسع في التعليم المهني؛ بينما على أرض الواقع نجد أن معاهد التعليم الفني والمهني محدودة العدد ولا تستقبل سوى نسبة بسيطة من الراغبين في الالتحاق بهذه المعاهد، وقد نبالغ إذا قلنا إن خطوات التوسع والتطوير في هذا النوع من التعليم تسير بسرعة السلحفاة، لأنها في الأصل لا تسير قُدماً؛ بل تتراجع إلى الوراء في ظل إمكانات شحيحة وقيود بيروقراطية مقيتة تعرقل أي جهود للارتقاء بالتعليم المهني ومستواه، ومهما كانت المنجزات على الورق في هذا الجانب؛ إلا أن الواقع السيئ يفضح كل شيء، فأين ما نتحدّث عنه من التوسع والاهتمام بالتعليم الفني والمهني..؟!.

• الوهن الذي أصاب التعليم العام في بلادنا هو ذاته أيضاً يعانيه التعليم المهني، ضف إلى ذلك استمرار التصاق النظرة الدونية بالتعليم المهني سواء من قبل المجتمع أم حتى من قبل الجهات المعنية، حيث لايزال المجتمع يرى في المنتسب إلى التعليم المهني أنه أقل شأناً من نظيره في التعليم العام أو الجامعي، وهذه حقيقة لم تستطع الجهات المعنية محوها رغم إنشاء وزارة خاصة بالتعليم المهني ورغم الحاجة الماسة والعملية إلى هذا النوع من التعليم لتأهيل أكبر عدد ممكن من الشباب وإكسابهم المهارات المهنية والتقنية التي تمكّنهم من الانخراط والمنافسة في سوق العمل.

• صحيح أن هناك أعداداً كبيرة من الطلاب يتزاحمون على الالتحاق بهذا النوع من التعليم؛ إلا أن أغلبهم مجبرون وليسوا عن رغبة حقيقية، إما لعدم تمكنهم من الالتحاق بالتعليم الجامعي نظراً لضعف معدلات نجاحهم في الثانوية العامة، أو استجابة لرغبة أسرهم في اكتساب مهنة وحرفة في أقل وقت ممكن مقارنة بفترة التعليم الجامعي الذي لم يعد ضماناً للحصول على وظيفة في ظل تكدُّس خريجي الجامعات على أرصفة البطالة.

• أيضاً المناهج المعتمدة في هذه المعاهد لاتزال كما هي منذ سنوات ـ بل ربما منذ نشأة هذا التعليم في بلادنا ـ لم تخضع لأي تطوير أو تحديث أو تجديد، فهل من المعقول أننا ورغم كل السنوات التي مضت على وجود التعليم المهني في بلادنا ورغم كل الخريجين الذين تخرّجوا من هذه المعاهد لا نمتلك خبيراً واحداً يستطيع القيام بمهمة تطوير هذه المناهج وتحديثها بما يواكب التقدم العلمي والتطور التكنولوجي..؟!.

 • وإذا كان هذا صحيحاً فلماذا لانزال مستمرين في هذا النوع من التعليم طالما أن مخرجاته ليست بالمستوى المطلوب، أم أن المشكلة شحة إمكانيات، أم أن هناك أسباباً أخرى لا يعلمها إلا الله والقائمون على التعليم الفني والمهني..؟!.

• الاهتمام بالتعليم المهني يحتاج إلى التوسع في إنشاء المعاهد المهنية والتقنية وزيادة نسب الالتحاق بها، وترغيب الشباب بالتخصصات المهنية والتقنية، والاهتمام بتطوير المناهج والمواد الدراسية، أي أن الاهتمام بالتعليم المهني والفني يحتاج إلى ما هو أكثر من مجرد الكلام..!!.

 

k.aboahmed@gmail.com

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله سلطان
شتاء قارس !!
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/محمد عبده سفيان
أطفِئوا نار الفتنة
كاتب/محمد عبده سفيان
كاتب/عبدالله سلطان
الخلافة الإسلامية
كاتب/عبدالله سلطان
دكتور/عادل الشجاع
الحضارمة .. من الفتوحات الإسلامية إلى الردّة ..!!
دكتور/عادل الشجاع
كاتب/سامي نعمان
الهبّة الحضرمية ومسؤولية الدولة
كاتب/سامي نعمان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مشهد معجون بالدماء والدموع..!!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.100 ثانية