الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
وثيقة تلد أخرى !!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 5 أيام
الخميس 16 يناير-كانون الثاني 2014 01:25 م


آخــر وثيقة تم توقيعها خلال هذا الأسبوع كانت بين الأطراف المتناحرة داخل محافظة الجوف، إذ بموجب هذه الوثيقة عقدت هدنة بين هذه الأطراف لإيقاف حمام الدم الذي امتـد لعشـرات السنين.. وقبلها كان هناك لجنة رئاسية لتخفيف حدة التوتر إثر اغتيال إحدى الشخصيات الاجتماعية بوادي حضرموت تم بموجبها التزام الحكومة بتنفيذ شروط ومطالب أبناء حضرموت المتصلة بمختلف جوانب تطوير البنى الأساسية وتوفير الخدمات وتحقيق شرط الأمن، فضـلاً عن الشراكة الكاملة لأبناء المحافظة في اتخاذ القرار. كما انتقلت هذه اللجنة الرئاسية إلى مدينة الضالع لمحاصرة تداعيات إطلاق أحد المعسكرات النار على مأتم خلّف عشرات القتلى والجرحى ولا تزال وثيقة الصلح – حتى الآن – عرضة للاختراق.

ويتواصل مسلسل توقيع هذه العهود والمواثيق بين القبائل والحكومة تارة وبين مكونات المجتمع في ما بينها تارة أخرى وذلك في محاولات ينجـح بعضها ويفشل الآخر في صيانة السلم الاجتماعي وإيقاف شلال الدم والاحتراب في أجزاء كثيرة من مناطق اليمن، حيث ازدادت هذه الأحداث المؤسفة في ظل غياب الدولة المركزية التي تبسط سلطاتها وتحافظ على الأمن والاستقرار وتعمل على تطبيق القانون دون استثناء.. ولا بأس هنا أن نعرج على آخر وثيقة تم توقيعها بإشراف اللجنة الرئاسية بين الحوثيين من جهة والسلفيين في دماج من جهة ثانية والتي تم بموجبها إيقاف المعارك المشتعلة بين الطرفين والتي خلفت مأساة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وكادت هذه المأساة أن تصيب اللحمة الوطنية في مقتل، إذ تم بموجب هذه الوثيقة تموضع القوات المسلحة في مـواقـع الاحتراب التي خلفها الطرفان وتأمين انتقال آمن لجماعة السلفيين إلى خارج المحافظة والعمل على إعادة إعمـار تعمير المنطقة.

وبمعزل عن أسباب وحيثيات هذه الأحداث التي استوجبت توقيع هذه العهود والاتفاقيات، فإن الإشارة تقتضي التنبيه إلى مخاطر اتساع رقعة هذه الجروح والتي تحاول بعض القوى الاستفادة منها وتوظيفها لصالحها، خاصة مع اقتراب انتهاء موعد مؤتمر الحوار الوطني، استباقاً للانتقال إلى مرحلة جني ثمار هذا التوافق الوطني.

• تصرفات مستهجنـة!

إن ما تعــرض لـــه مدير عام الشركة الأهلية للمياه المعدنية بمحافظة إب من استهداف لحياتـه وأسـرته جراء إمطـار منزله بوابل من الرصاص منذ يومين، لأمر يدعو إلى الشجب والاستهجان ومطالبة الأجهزة المختصة سرعة ضبط الجناة وإحالتهم إلى القضاء.

نشير إلى أن هـذه الحادثة المؤسفة وغيرها من الحوادث التي دوماً ما نقرأ عنها تساهم في خـلق بيئة طاردة للاستثمار داخل المحافظة.. ولا أخـال القاضي أحمد عبد الله الحجري، محافظ المحافظة سيقصّر في إيـلاء هذه القضية جـل الاهتمام والمتابعة بالنظر إلى ما تخلقه - وغيرها - من تأثيرات سلبية على حركة الاستثمار داخل المحافظة وعلى سمعة أداء أجهزتها الأمنية، خاصة أن هناك مشاريع استثمارية في المحافظة تتعرض لابتزاز بعض مراكز القوى ومنها -على سبيل المثال- الاعتداءات المتكررة والمستمرة التي تتعرض لها منشآت وموظفو ومستخدمو الشركة الأهلية للمياه المعدنية بمحافظة إب.. وقد حان الوقت لإيقاف كل هذه الأساليب بما يعود بالفائدة على المحافظة خاصة والوطن عامـة.

 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الحارة الحضرمية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/عادل الشجاع
الوحدة اليمنية ملك للعرب جميعاً
دكتور/عادل الشجاع
كاتب/عباس غالب
عباس غالب عباس غالب
كاتب/عباس غالب
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
سياسيون بلا سياسة
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
دكتور/د.عمر عبد العزيز
فن العناية بالموتى
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
الحكيم.. بين المطرقة والسندان!!
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.125 ثانية