الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 27 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
عن بعض تحدّيات الدبلوماسية اليمنية
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 24 يوماً
الأربعاء 02 يوليو-تموز 2014 10:54 ص


شدّني حديث الأخ الدكتور حميد العواضي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية منذ أيام عبر الأثير عن طبيعة أداء ودور هذه الوزارة السيادية؛ باعتبار أنها تمثّل القوة الناعمة وهي تنقل صوت اليمن إلى الخارج وتنافح عن قضاياه وتطلُّعاته، وتحديداً في هذه المرحلة الاستثنائية التي تتطلّب جهوداً إضافية لنقل متغيرات الواقع الراهن في ضوء تجربة التحوُّل السياسي وتنفيذ مخرجات مرحلة الحوار الوطني، فضلاً عن أهمية تفعيل الأداء الدبلوماسي في اتجاه حشد الدعم المادي واللوجيستي الإقليمي والدولي لاستكمال إنجاز هذه التسوية التاريخية بين اليمنيين. 
لقد كان الدكتور حميد العواضي واضحاً في تشخيص أزمة الدبلوماسية اليمنية والمتمثّلة في ثلاثة أبعاد: 
الأول: يتمثّل في تواضع إمكانات هذه الوزارة السيادية، حيث يتطلّب أمر تفعيل هذه الدبلوماسية ميزانية كبيرة تتجاوز الحالة الراهنة التي يراوح بعض أبواب ميزانيتها تحت خط الصفر. 
ثانياً: بينما تتطلّع هذه الوزارة خلال فترة ما بعد قيام الدولة الاتحادية إلى كثير الإمكانات المادية والبشرية، فإنها - مع الأسف الشديد - لم تتحصّل على درجات وظيفية منذ أربع سنوات، كما أشار إلى ذلك الدكتور العـواضي. 
ثالثاً: يرتبط هـذا البعد بإشكالية مزمنة أساءت كثيراً إلى فاعلية التمثيل الدبلوماسي اليمني على مستوى الخارج؛ وذلك بالنظر إلى تلك الأعـداد المهـولة من اليمنيين غير الدبلوماسيين الذين يحملون جوازات دبلوماسية دون أن يشغلوا هذه الوظيفة، حيث نرى بعضهم – مع الأسف – يهينون هذا الجواز وهم يتنطّعون للتسوُّل به في دول عديدة، أو أنهم يستخدمونه في غير الصفة التي تشير إليها مهمّة حامل هذا الجواز..!!. 
وثمّة مفارقة غريبة أكدها الأخ وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية وهو يشير إلى أن عدد تلك الجوازات المصروفة لغير الموظفين المستحقّين يتجاوز سقف السبعة آلاف جواز، مقابل قرابة ألفي جواز دبلوماسي لمستحقّيها من موظفي ديوان الوزارة. 
وتجاه هذه الإشكالية لم ينس الدكتور العواضي التذكير بالأعراف الدبلوماسية التي تعتمدها دول العالم – دون استثناء - بأن المسؤول الدبلوماسي في تلك الدول يتخلّى عن جوازه لمجرد أن يترك وظيفته العامة لسبب أو لآخر، أما في بلادنا فحدّث ولا حرج..!!.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن ومسؤولية الأطراف!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/محمد خضر قرش
الاخوان المسلمون لا يخجلون من الكذب
كاتب/محمد خضر قرش
دكتور/د.عمر عبد العزيز
العقاب الواجب على مجرمي الكهرباء
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/علي عمر الصيعري
نفحات شعرية من حضرموت الحلقة (5)
كاتب/علي عمر الصيعري
كاتب/فتحي أبو النصر
عفوية الاستبسال الصعب
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
إلى متى هذا السكوت المريب..؟!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.042 ثانية