الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
مائة عام من العزلة
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 11 يوماً
الأربعاء 23 إبريل-نيسان 2014 08:55 ص


تلك هي ملحمة ماركيز الكبرى، والتي نال بها عن جدارة واستحقاق جائزة نوبل للآداب، بل إنها شكلت منعطفاً حاسماً في الآداب السردية العالمية، وأذكر أنني قرأت هذه الرواية العبقرية منذ أول ترجمة لها بالعربية في ثمانينيات القرن المنصرم، ومن المدهش حقاً أنني حفظت دون قصد مني مقاطع منها ، لما انطوت عليه من تصوير فريد، ولغة راقية ، وتوظيف ذكي لعناصر كتابية متنوعة، جمعت ما بين فن الخبر الصحفي، والنص الشاعري الغنائي ، والسيناريو السينمائي، والوصف غير المألوف، والمحاورات المكانية لما يتجاوز الزمان والمكان .
تلك هي قصة العائلة الكـاريبية التي بدأت مع أول مـغامرة قـادها «جوزيه أوركاديو بوينديا» الذي وضع حجر الأساس لقرية ماكوندو الخرافية، تلك التي تكونت «من عشرين بيتاً من غضار وقصب.. تقع على حافة جدول مائي ينساب فوق حجارة كبيرة بيضاء ملساء، كبيض من قبل التاريخ. عندما كانت الأشياء بلا أسماء ، وكان يُشار لها بالبنان للتعرُّف عليها» .
ثم تتوالى ملحمة ماكوندو لنرقب عن كثب « تلك العائلة الغجرية التي وصلت بأسمالها البالية، وسط صخب من طبول عارم » وليحمل جوزيه أوركاديو بوينديا ابنه الصغير وسط الزحمة، ليكتشفا الثلج!!
نعم تلك كانت عجيبة من عجائب الصور التي مرت على الجميع في الطفولة الجنينية التي ترافقت مع زمن غاب و انحسر .. لكن ماركيز أقام صرحه الفني الكبير عطفاً على ما كـان، لـيؤكد أن العـالم كان ومازال محكوماً بالغيب، قبل أن يكون مقيداً بالبيان والبرهان .
في مائة عام من العزلة نتابع قصة العائلة الكاريبية التي لخصت كامل المشهد الحياتي لمكان كان اكتشافاً طوباوياً، فتحول تباعاً إلى ساحة للموت والقتل والمذابح والمصالح العابرة للقارات.
كل اسم من قامات تلك الرواية يمثل عالماً بكامله وعلى نحو يجعلنا نعيد تلك الأسماء لنستقرئ ما وراء هاماتها من آكام وهضاب.

Omaraziz105@gmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
تحية مستحقة لأسرة إذاعة عدن
كاتب/عباس غالب
كاتب/حسين العواضي
حرب المساجد
كاتب/حسين العواضي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
جوزيه أوركاديو بوينديا
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله الدهمشي
إنسانية الاستثمار في الطب
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
حكاية بحار غريق
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
انحسار المشتقات.. اتساع الإرهاب !
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.061 ثانية