الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
مأزق أصحاب المشاريع الصغيرة
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 15 يوماً
الأربعاء 18 يونيو-حزيران 2014 11:56 ص


في الوقـت الذي تزداد فيـه الضغوط في اتجاه محـاولات كـسر إرادة اليمـنيين و مســاعي عرقلة مسارات التحول الحضـاري.. في هذا الوقت تتجلّى حكمة القيادة السياسية في أروع معانيها، خاصة وهي تتعامل مع هذه المعطيات برؤية وموضوعية و عقلانية و بحيث لا تستجيب لتلك المحاولات الهادفة إلى اختطاف القرار بالتورّط في إعادة إنتاج الصراعات المسلّحة التي طبعت المشهد السياسي طيلة العقود المنصرمة من عمر الثورة و الوحدة اليمنية.
وفي هذا المنحى يمكن القول: إن القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبدربه منصور هادي سعت حثيثاً من أجل العمل على تجنيب الوطن والتجربة مغبّة الوقوع في أتون نار هذه الاختلافات والمواجهات من منظور الحرص على مصالح واستقرار الوطن واخضرار شجرة التسوية السلمية.
ومع الأسف الشديد فإن هذه النوايا الصادقة و روح التسامح والحرص على تعزيز وتيرة التوافق لم تجد آذاناً صاغية واستجابة صادقة و بخاصة عند بعض فرقاء التسوية وغيرها من القوى التي تحاول عناصرها اليوم جرّ الحكومة إلى مربّعات الدخول في دوامة الاقتتال والاحتراب بهدف تشتيت الجهود الوطنية وتمرير مشاريع مأزومة وحصرية في أفق ضيّق تُعلي من مفاهيم التجزئة والعنصرية وهو ما يتطلّب العودة إلى جادة الحق والصواب وإعمال العقل واستثمار الفرصة التاريخية المواتية لدعم تجربة الانتقال السلمي للسلطة وذلك من خلال الانخراط في العملية السياسية السلمية وفرملة الاحتكام إلى لغة القوة والسلاح لفرض قناعات لا تستقيم ومبدأ التوافق الوطني، بل وغير مقبولة البتة تحت أيّ شعار أو مُسمّى!.
لقد جرّب اليمنيون طويلاً الاستقواء بمنطق القوة والعنف فلم تُفلح هذه القوى التي احتكمت إلى هذه الخيارات في فرض منطقها بالقوة على اليمنيين عبر التاريخ، حيث بقي الوطن عصيّاً على كل المحاولات اليائسة لتطويعه بالقوة أو محاولة إعادة عقارب التاريخ إلى الوراء.. ولعل شواهد التاريخ المعاصر تؤكّد صوابية هذه الحقائق مهما كانت كلفة التضحيات.
ومن حسن الطالع أن تتسم قيادة الرئيس هادي بالحكمة والعقلانية والاتزان التي فوّتت ـ ولاتزال ـ تفوّت الفرصة أمام هذه الرهانات الخاسرة والمتربّصين بالاستقرار الداخلي وتهديد السلم الاجتماعي،غير أن هذا النمط من التفكير الاستراتيجي لا يعني ـ بالضرورة ـ الرضوخ لبعض المحاولات التي تتعارض مع مصالح الأمة أو أن تكون فوق سلطة النظام و القانون وبخاصة في ظل متطلّبات التغيير المستمدة من الإرادة الوطنية والدعمين الإقليمي والدولي، لذلك لسنا بحاجة إلى التذكير مجدّداً بأن مآلات تلك الرهانات الخاسرة مصيرها الفشل في نهاية المطاف!.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/علي ناجي الرعوي
قبل أن يضيع اليمن!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
ماذا يجري في العراق..؟!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
العشوائية في حياتنا والدروس المستفادة
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله الدهمشي
انتكاسة المثقف العربي
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الشاطحون الناطحون البواحون..!!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
السلطة الرابعة.. عودٌ على بدء!!
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.060 ثانية