الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة

بحث

  
ضرورة المثالية
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أيام
الجمعة 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 06:26 ص


في سنوات العقدين المنصرمين تم الهجوم المبرمج على المثالية السياسية لا باعتبارها فلسفة مضادة للفلسفة المادية, ولكن باعتبارها تغليباً للمثل العليا في بواعث ومقاصد السياسة ومواقفها وأفعالها, حيث أدينت هذه المثالية لصالح بديل محبّب اسمه المصلحة والمكسب الملموس. 
ولا جدال في ضرورة جلب المصالح الخاصة والعامة من الموقف السياسي ومن العمل السياسي الخاص والعام أيضاً, ولكن الجدال مطلوب وضروري في حتمية التخلّي عن المكاسب والتنازل عن المصالح لصالح مُثل عليا أو قيم نبيلة, تتجسّد فيها المصلحة بعموم الوطن ومستقبله لا بخصوص الحزب والجماعة, وهو ما يتحقق مثلاً بالتنازلات التي قد تقوم بها جماعة سياسية أو مجتمعية لصالح الخير الوطني العام. 
وحتى لا نتوه في تفاصيل المقارنة بين المثالية والنفعية إن جاز لنا القول بنفعية سياسية لا فلسفية, يتوجب علينا الانتقال الى الواقع في اليمن لبيان الحاجة إلى, والمصلحة من, مثالية سياسية تضحّي في سبيل الانتصار للقيم الانسانية والمثل الأخلاقية وتتنازل ولو مؤقتاً عن مصالحها الخاصة في سبيل الصالح العام. 
بداية نؤكد على أن هذه المثالية لا تؤثر غيرها بمصلحة هي أحق بها من الغير, ولا تفرّط بما هو حق لها, ولكنها تؤجل حساب المصالح وتقدّم عليها حساب القيم والمثل, مستعدة للبذل والتضحية في سبيل انتصارها وقادرة على التنازل عما يخصّها من مكسب ومصلحة مقابل انتصار القيمة والمثال. 
وحتى نكون واقعيين في الترويج لمثالية نراها ضرورية في الوقت الراهن للعمل السياسي ومواقفه في اليمن, علينا أن نتحدّث عن خطورة التمزيق الرأسي والأفقي للمجتمع على أسس جهوية وفئوية, بحيث نقول إن مثالية الوحدة تدفعنا إلى الانتصار لقيم القبول بالآخر والاختلاف, ولقيم التسامح والتعايش, ولو جاء هذا الانتصار ضد ما نتصوّره مصلحتنا المحققة بالجهوية والفئوية.. إن المثالية ضرورة سياسية للخروج من جحيم الاقتتال وخراب الاحتراب, حين يكون السلم والسلام قيماً سامية ومثالاً أعلى يستحق منا التضحية ويوجب علينا التنازل بالمصالح التي قد تحققها لنا الحروب والاقتتال, وهنا قد نضحّي في سبيل الانتصار للسلم بالسلم, ولكننا لا نخضع للقوة ولا نقبل بالعنف, وإنما نواجهه بالسلم ونحرص على أن نحوّله ونتحوّل به إلى سلام عادل ودائم.. لعل المثالية السياسية والمثالية الزائدة تحديداً, هي ما نحتاج إليه في المشهد الراهن المشحون بالكراهية والعنف، والموبوء بالأنانية والاقتتال, أفلا تستحق وحدتنا وسلامنا وأمننا واستقرارنا تضحية نتخلّى بها عن أنانيتنا ونتنازل عن مصالحها الضيقة لصالح مصلحة مشتركة في وطن يتسع بالجميع وللجميع. 


Albadeel.c@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
الوعي العقدي المغشوش
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
مبنى اليمن أولاً
كاتب/عباس غالب
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
إعادة الاعتبار للجميع
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مفازات ابن بطوطة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالواحد ثابت
واقع عربي مؤلم
كاتب/عبدالواحد ثابت
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
لعيد الاستقلال ابتهاج مقدس لا يمس
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.071 ثانية