الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 22 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/محمد عبده سفيان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/محمد عبده سفيان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/محمد عبده سفيان
تناسوا أحقادكم ولا تفرّطوا بسيادة وطنكم
نرفض ركعة الهون وضعف الانحناء
اصطفاف وطني لمواجهة الإرهاب
ماذا بعد منح الثقة لحكومة بحّاح..؟!
كفى صراعات وأزمات دمّرت الوطن
الحكمة اليمانية لإخراج الوطن من الأزمة الطاحنة
مصالحة وطنية شاملة
الوطن أهم من الأحزاب
يجب كشف الحقائق عن جميع الأعمال الإرهابية
غاب صوت العقل والحكمة

بحث

  
أطفِئوا نار الفتنة
بقلم/ كاتب/محمد عبده سفيان
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 28 يوماً
الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2013 12:07 م


ما حدث في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت يوم الأربعاء الماضي من اعتداءات همجية على عدد من المواطنين وإحراق محلاتهم التجارية يعد جريمة نكراء بكل ما تعنيه الكلمة، فالذين أقدموا على ارتكاب ذلك العمل الهمجي ومن حرضهم ودفعهم لارتكاب تلك الجريمة النكراء تجردوا من كل القيم الدينية والأخلاقية والأعراف والتقاليد العربية واليمنية العريقة وأساءوا بفعلتهم تلك لحضرموت الحضارة والأصالة والثقافة والكرم والشهامة وأساءوا لأبناء حضرموت المعروفين بسلميتهم ودماثة أخلاقهم وكرمهم وحسن تعاملهم مع الآخرين.. أبناء حضرموت الذين نشروا الدين الإسلامي في دول شرق آسيا بحسن تعاملهم وأخلاقهم الرفيعة. 
ما حدث في سيئون أماط اللثام عن فتنة دُبر لها في الخفاء، فكان الاعتداء على المواطنين من أبناء المناطق الشمالية وإحراق محلاتهم التجارية بمثابة الشرارة الأولى لنار الفتنة التي أراد مشعلوها أن تمتد إلى كل أرجاء الوطن اليمني الواحد لتحرق الأخضر واليابس.. وما يحدث في دماج من إزهاق للأرواح البريئة وسفك للدماء الزكية هو أيضاً فتنة قذرة أراد مشعلوها إغراق اليمن في صراع الطائفية والمذهبية النتنة كما هو الحال في العراق وسوريا. 
دعوة ما يسمى بـ«الهبة الشعبية» في المحافظات الجنوبية التي دعا إليها رأس الفتنة علي سالم البيض ذكرتني بدعوة «الهبة الشعبية» التي دعا إليها حميد الأحمر في أواخر العام 2010م ومطلع العام 2011م وتجاوب معها للأسف بعض القوى السياسية لإسقاط النظام والذين رفضوا الاستجابة حينها لكل المبادرات والتنازلات التي قدمها المؤتمر الشعبي العام حرصاً على المصلحة الوطنية العليا وصوناً لدماء اليمنيين وحفاظاً على وحدة اليمن واستقراره ومكتسبات الشعب التي تحققت خلال الخمسين عاماً من عمر الثورة المباركة 26 سبتمبر و14 أكتوبر.. وكانت النتيجة إدخال البلاد في دوامة من الفوضى العارمة على مدى عشرة أشهر سفكت خلالها الدماء الزكية وأزهقت عدد كبير من الأرواح البريئة ودمر اقتصاد الوطن وقوض الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي ،وكاد الوطن أن ينزلق نحو هاوية سحيقة خصوصاً بعد جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة الذي استهدف القضاء على رئيس الجمهورية آنذاك وكبار قيادات الدولة والحكومة والمؤتمر الشعبي العام أثناء أدائهم صلاة جمعة الأول من رجب الحرام 1432هـ الثالث من يونيو 2011م.. إلا أن قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام وأبناء القوات المسلحة والأمن تحلوا بالحكمة والصبر وحكموا عقولهم وضمائرهم ،حيث قدروا مدى العواقب الوخيمة التي ستلحق بالوطن والشعب في حالة حدوث ردود فعل تجاه تلك الجريمة والعمل الإرهابي الغادر والجبان ،فلم يقدموا على القيام بأي ردود فعل غير محمودة العواقب ومن لطف الله أيضاً أنه قيض الأشقاء قادة دول مجلس التعاون الخليجي للتوسط وتقديم المبادرة الخليجية التي تم دعمها من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لإنهاء الأزمة اليمنية وإنقاذ البلاد من الانزلاق نحو حرب طاحنة فتم إقناع قادة الأحزاب بضرورة القبول بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة كونها بمثابة خارطة الطريق المناسبة لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة وإحداث التغيير المنشود الذي يلبي طموحات الشعب اليمني في إقامة الدولة المدنية الحديثة التي تتحقق في ظلها العدالة وسيادة الشرع والقانون والمواطنة المتساوية لكافة اليمنيين. 
المؤسف أنه وبرغم ما تحقق من توافق سياسي وانتقال سلمي للسلطة وتشكيل حكومة وفاق وطني واقتراب موعد اختتام مؤتمر الحوار الوطني نفاجأ بتفجير الألغام والقنابل الموقوتة التي زرعها أعداء الوطن والشعب اليمني لإفشال الحوار وتنفيذ مخطط انهيار الدولة من خلال جرائم الاغتيالات التي تستهدف القيادات السياسية وقيادات القوات المسلحة والأمن والأعمال الإرهابية المتواصلة والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي على مجمع الدفاع بالعاصمة صنعاء وكذا إشعال نار الفتنة الطائفية والمذهبية والمناطقية والتي اندلعت شرارتها في منطقة دماج قبل أكثر من شهر والتي امتدت نيرانها إلى مناطق عدة في صعدة وعمران وحجة وكذا في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت الأربعاء الماضي والتي امتدت نيرانها إلى مناطق عدة في محافظات شبوة وأبين ولحج والضالع وعدن والمهرة، وقد تمتد شرارتها لتشمل كافة محافظات الجمهورية إذا لم يتم إيقافها ووأدها قبل استفحالها. 
يجب على حكماء اليمن وعلمائها ومفكريها ومثقفيها وساساتها ومشائخها العقلاء وحملة الأقلام من كتاب وصحفيين وإعلاميين وكل أبناء اليمن الشرفاء الوقوف صفاً واحداً في وجه المؤامرة القذرة التي تحاك ضد وطننا وشعبنا ووحدتنا الوطنية وأمننا واستقرارنا والعمل على وأد الفتنة وإطفاء نارها قبل أن تتوسع وتسري في المجتمع سريان النار في الهشيم.. هذه الفتنة التي كانت نائمة فايقظها أولئك الذين لعنهم الله لكي يدمروا وطننا وتماسكنا الاجتماعي من خلال التعصب الطائفي والمذهبي والمناطقي «شيعي ـ سني ـ زيدي ـ شافعي ـ شمالي ـ جنوبي ـ حضرمي ـ تعزي.... الخ» كما حدث في العراق والصومال ويحدث اليوم في سوريا وليبيا ولبنان في إطار تنفيذ مخطط الصهيونية العالمية «مشروع الشرق الأوسط الجديد». 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله سلطان
الخلافة الإسلامية
كاتب/عبدالله سلطان
وآذُلاه.. «يادولتاه»..!
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ألا نعتبر بما يحدث في جنوب السودان؟
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/عبدالله سلطان
شتاء قارس !!
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/خالد حسان
يحتاج أكثر من مجرد كلام..!!
كاتب/خالد حسان
دكتور/عادل الشجاع
الحضارمة .. من الفتوحات الإسلامية إلى الردّة ..!!
دكتور/عادل الشجاع
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.072 ثانية