الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة

بحث

  
إنسانية الاستثمار في الطب
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و يوم واحد
الأربعاء 23 إبريل-نيسان 2014 08:55 ص



حتى إن كان الطب تجارة خالصة يحكمها العرض والطلب ويحركها الربح فإن موضوع التجارة هو الانسان, وذلك يعني أنسنة التجارة الطبية من ناحيتين: الأولى: قدسية الحياة, الثانية: كرامة الانسان.
لا محل للاعتراض على أن يكون الطب تجارة رابحة, وأن تكون صحة الانسان في اليمن سوقاً استثمارياً جاذباً ومشجعاً لكل ذي رأس مال أو ذوي القدرة على الاستثمار من اصحاب المهن الطبية, لكن أنسنة الاستثمار في الصحة , والتجارة الطبية , تجعل هذا الاستثمار وتلك التجارة محكومة أولاً بأخلاقيات المهنة الطبية, وثانياً بأخلاقيات التجارة.
وأخلاقيات التجارة، تعني جودة الخدمة الطبية بسعر معقول ومقبول ، يحقق للطرفين, أي للبائع والمشتري المصلحة المشتركة, وهذه الجودة تتحقق بخلو الطب من الغش والخداع , ومن التسيب والاهمال , وبعبارة أخرى , أن لا يُباع للمريض خدمة لا يحتاجها مرضه أو يؤخذ منه ما لا تتطلبه صحته, وذلك بدافع مضاعفة الربح وبغاية الاستغلال الجشع للمرضى من خلال بيع خدمات غير ضرورية بأسعار مضاعفة.
وأخلاقيات المهنة تبدأ منذ كانت أول مهنة أو عمل يُقسم المؤهل لمزاولته على الالتزام بأخلاق مهنة الطب وأدائها بأمانة وإحسان الى المحتاجين لها , وهنا يكون كل ذي مهنة ملزماً بأخلاقيات الطب , ملتزماً لها في عمله ومن ذلك ألا يُثقل المريض بأشياء غير ضرورية في تشخيص المرض وفي معالجته بداعي زيادة الدخل المالي للمنشأة الطبية.. وفي اليمن , فإن قطاع الخدمات الطبية الحكومية يفتقر إلى الجودة ويهيمن عليه التسيب والإهمال , وحين يلجأ اليه الفقراء وهم الأكثر اعتلالاً , فإن الخدمة الطبية تصبح إمراضاً واعتلالاً مضاعفاً, وجاء القطاع التجاري , ليقدم خدمات طبية أفضل مقابل ثمن كامل, لكن هذا القطاع أسرف في استغلال المرضى , ولم يفلح في تقديم خدماته بالجودة التي تقتضيها أمانة التجارة , ولا بالأمانة التي تفرضها أخلاقيات الطب , فأصبحت الخدمات الطبية تجارة منفلته من كل القيود.
قديماً أشار الشاعر العربي إلى إكرام المعلم والطبيب, لأنهما يستحقان التكريم بكرم موضوعهما , وهو الانسان , ولا شك أن أخلاقيات كل من التجارة والطب , لن تعود على الاستثمار الطبي بالخسائر بل أرباح كبيرة مالية وانسانية , وأولها ثقة اليمنيين وتوقفهم عن الذهاب إلى العلاج في الخارج , وإهدار أموال كبيرة في سبيل الحصول على خدمة طبية لا يجدها المرضى في اليمن.

Albadeel.c@gmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مائة عام من العزلة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
تحية مستحقة لأسرة إذاعة عدن
كاتب/عباس غالب
كاتب/حسين العواضي
حرب المساجد
كاتب/حسين العواضي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
حكاية بحار غريق
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
انحسار المشتقات.. اتساع الإرهاب !
كاتب/عباس غالب
صحافي/عبدالباري عطوان
حماس في مأزق
صحافي/عبدالباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.077 ثانية