الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 25 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:15 مساءً
ولادة توائم براسين في جسد واحد بذمار .... الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
ماذا يجري في العراق..؟!
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 6 أيام
الخميس 19 يونيو-حزيران 2014 10:37 ص


المتغيّر العاصف في المشهد العراقي لم يأتِ من فراغ، وليس معزولاً عن الجغرافيا المكانية والسياسية العراقية خلال سنوات ما بعد سقوط نظام صدام حسين، وقد جرت الأمور على مدى سنوات المتاهة الجديدة المتجدّدة على نحو أزعج أصدقاء النظام قبل أعدائهم، وتكشَّف وبالأدلّة القاطعة المانعة أن عهد المالكي لا علاقة له بمشروع المجتمع الديمقراطي المزدهر الذي طالما تغنَّت به الإدارة الأمريكية، ومن راهنوا على التغيير الإيجابي، فقد أظهرت الأيام ذلك الوجه البائس للمنطق الطائفي الاستئصالي الرافض للوحدة الوطنية النابعة من أنساق العراق الثقافية والإثنية والتاريخية، وفي كل انعطافة انتخابية يُشهر العتاة الجدد سيوف الفتنة، كما حدث في الدورة الانتخابية السابقة التي تنافس فيها أياد علاوي مع المالكي، وكانت النتيجة رفضاً مُسبقاً لمقتضيات الشفافية الانتخابية، وتعسّفاً في تمكين المالكي بوصفه الضامن الأكبر للاستيهاميين الطائفيين. 
الفارق الجوهري بين دكتاتوريتي الأمس واليوم يتمثَّل في أن الدكتاتورية الأولى سيطرت على مقدّرات الأمور، وعمّمت نظاماً توتاليتارياً مقروناً بالزعيم الأوحد، وبالمقابل نجحت دكتاتورية اليوم في تفكيك العراق نفسياً وطائفياً ومؤسّساتياً، والشاهد على ذلك ما جرى ويجري من مفاسد أزكمت الأنوف، والتصرّفات غير المنطقية للنُخب السياسية الطارئة التي تمرَّغت في سوء استخدام المال العام، وإهمال التنمية، والاستغراق في سياسات الاستقطاب والتمترس، وإطلاق العنان لكل أشكال التطرُّف المسيّج بلبوس ديني على المستويين الشيعي والسنّي، وتعميم ثقافة الكراهية والريبة المتبادلة، بدلاً من ثقافة المواطنة القرينة بتاريخ السويَّة العراقية. 
Omaraziz105@gmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
العشوائية في حياتنا والدروس المستفادة
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
مونديال اليمن 2014
صحافي/احمد غراب
كاتب/عبدالله سلطان
الشعب يريد أن يعيش
كاتب/عبدالله سلطان
صحافي/علي ناجي الرعوي
قبل أن يضيع اليمن!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/عباس غالب
مأزق أصحاب المشاريع الصغيرة
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله الدهمشي
انتكاسة المثقف العربي
كاتب/عبدالله الدهمشي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.077 ثانية