الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 26 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:15 مساءً
ولادة توائم براسين في جسد واحد بذمار .... الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
متى تتحرك الشرعية الدولية؟!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 6 أيام
الأحد 20 يوليو-تموز 2014 03:34 ص


  هذا التساؤل البريء مطروح على مؤسسات الشرعية الدولية ممثلة بهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي تحديداً .. وعما إذا كان صمتها سيطـول أكثر مما يجـب، خاصة وهي ترى خروقات فاضحة لمضامين هذه الشرعية في ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم شنعاء تجاه الفلسطينيين.

مثل هذا التسـاؤل البريء يتكرر عند كل جريمة إسرائيلية سـواءً تمثـلـت في كسـر عظـام الفلسـطينيين أو في استمرار بناء المزيد من المستوطنات.. أو في تلك الممارسات العنصرية بما فيها القتل والتعذيب داخل السجون، فضلاً عن سياسة الحصار والتجويع ورفض كل المبادرات لإقامة السلام العادل والدائم في للقضية الفلسطينية العادلة بامتياز.

المهم في هذا السياق أنه كل ما طرحت مثل تلك التساؤلات البريئة عن دور الشرعية الدولية لإيقاف حمام الدم الفلسطيني الذي ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي، يزداد هذا الكيان عناداً واستكبار ولعل مرد ذلك – في الأساس – إلى أسباب تتجسد في أن هذه المؤسسة الدولية في هيكلتها الراهنة غير قادرة البتة على محاسبة إسرائيل على تلك الجرائم التي ترتكبها بدم بارد ضد الإنسانية، حيث إن القرارات الخجولة التي صدرت عن هذه المؤسسة خلال العقود السابقة فيما يتعلق بهذه القضية العادلة والمشروعة لم تجد آذاناً صاغية أو استجابة فعلية من حكومات الاحتلال في الماضي كما في الحاضر.

والحقيقـة فـإن هـذا التعـنت والصلف الإسرائيلي لم يأت من فراغ وإنما هو نتاج الدعم الأمريكي المتواصل للسياسات الإسرائيلية بفعل تأثير اللوبي الصهيوني داخـل مؤسسة صناعة القرار الأمريكي، فضلاً عن استغلال الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لتراخي وسلبية الموقف العربي تجاه التعامل مع دعم القضية الفلسطينية وبصورة فعالة، حيث اقتصرت تلك المواقف على مجرد تدبيج البيانات السياسية وصياغة الخطب العصماء.. هذا إذا لم تكن تلك المواقف – مع الأسف الشديد – تعمل على شق الوحدة بين الأفرقاء داخل الساحة الفلسطينية.

إن هذه المواقف العربية السلبية تنعكس بالتالي على وحدة الاصطفاف الأممي لفرض عقوبات صارمة ضد الحكومة الإسرائيلية الراهنة لوقف عدوانها المستمر على غزة وباقي المناطق الفلسطينية.. ومع ذلك لا بأس أن نجدد طرح التساؤل البريء:

- إلى متى صمت الشرعية الدولية عن جرائم إسرائيل الشنعاء؟!

   
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/خالد حسان
لمثل هذا فليعمل العاملون
كاتب/خالد حسان
صحافي/علي ناجي الرعوي
الفشل المستمر..مسؤولية الحكام أم المحكومين؟
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/فتحي أبو النصر
هواء مثخن بعصابية التشبث بالوهم
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبدالله سلطان
المؤامرة أخبث
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/يونس هزاع حسان
نحو تحالفات سياسية جديدة
كاتب/يونس هزاع حسان
صحافي/احمد غراب
حوار.. دار ما دار
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.076 ثانية