الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
لماذا نستبدل الأدنى بالأعلى..؟!
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 14 يوماً
الأحد 07 سبتمبر-أيلول 2014 08:51 ص


من المؤكد أن الأُمور لن تسير في الوطن وفق أهواء الحالمين الغنائيين، فالدرب مليء بالمشقّات والمتاعب، والحلول تختمر عطفاً على كامل الاعتمالات والمخاضات الصعبة، وليس من طرف في وسعه التبجُّح بامتلاك الحقيقة والحق أياً كان، كما أن المكوّنات السياسية القائمة ليست سبيكة مغلقة مُستغلقة، فالجدل يتَّسع بسعة الأغيار ونواميس الأرض والسماء. 
 لفرقاء الساحة اليمنية الذهاب مباشرة إلى خيار الحوار الذي لا خيار غيره، وإذا لم يلتقطوا هذه السانحة العاقلة، فإن خيار الصِّدام سيكون البديل القاتم، لكنه سيؤدّي في نهاية المطاف إلى الحوار والتسوية، فلماذا نستبدل الأدنى بما هو أعلى، ونحن العليمون بالحرب ومعناها، قال الشاعر الحكيم زهير بن أبي سلمى قبل أكثر من ألف عام:  
وما الحرب إلا ما علمتم وذُقتمُ 
    وما هو عنها بالحديث المُرجَّم 
 إن قطع الطريق على الحرب سيوفّر على البلاد والعباد الكثير، الكثير من الويلات والآلام، والشواهد ماثلة أمام الجميع، ويكفي الإشارة هنا إلى الفارق الكبير بين المشهدين السوري والتونسي، وأيضاً واستتباعاً المشهدين الليبي واليمني. 
أمام اليمانيين فرصة تاريخية لتأكيد حكمتهم التي أخرجتهم من محنة التقاتل العدمي قبل عامين؛ وبوسعهم استثمار الحالة الاستثنائية التوافقية عربياً ودولياً حول الشأن اليمني. 
فدول الخليج العربي ـ بإجماعها ـ تقف إلى جانب التسوية السياسية اليمنية التوافقية، ومجلس الأمن يتوحَّد عند هذا الحد، كما لم يحصل في أية قضية مشابهة طوال العقد الحالي، والدول العشر الراعية للتسوية السياسية تقف إلى جانب اليمن الموحّد المنخرط في العملية السياسية التوافقية الحكيمة، والتحاق المؤتمر الشعبي العام بخيار الإجماع الوطني والمبادرة الرئاسية الجديدة؛ رسالة ناجزة لمن كان له عقل وقلب. 
Omaraziz105@gmail.com 


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
هاوية الحرب الأهلية
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/يونس هزاع حسان
الإعلام في ظل العولمة «2»
كاتب/يونس هزاع حسان
كاتب/عباس غالب
عودة الذاكرة..«1-3»
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عادل الشجاع
نحتاج إلى حكومة لإدارة الأزمة
دكتور/د.عادل الشجاع
دكتور/د.عمر عبد العزيز
حقوق الحوثيين
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/جمال حسن
الداء يمني ليست الحكمة
كاتب/جمال حسن
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.066 ثانية