الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
ورثة الميكيافيلِّلية الإمامية
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 6 أيام
الإثنين 15 سبتمبر-أيلول 2014 08:27 ص


  في مجال انتشار الدين الإسلامي التاريخي بآسيا الكبرى، قدَّم المهاجرون والتُجَّار اليمانيون نموذجاً ساطعاً لحُسن الخُلق والأمانة والتسامح والتعايش مع تلك الشعوب، الأمر الذي جعل كبار السلاطين والملوك في أندونيسيا، وماليزيا، والهند، والصين، والفيلبين، يلتحقون بالإسلام طواعية.

وفي شرق أفريقيا وعمقها كانت الطرق الصوفية القادمة من اليمن والمغرب الأقصى النموذج الأميز للإسلام الأفريكاني المتواشج مع الشافعية والمالكية الوسطيتين.

  وعلى ذات المنوال كانت اليمن في أيام الفتن والهرج والمرج حاضنةً لفرق الكلام الإسلامي بتنوّعها واجتهاداتها، وكانت تلك الفرق الهاربة من جور مراكز الخلافة تجد الملاذ والملجأ في اليمن.  

هذه التطوافة العابرة على مدار التاريخ التصالحي في اليمن تؤشّر إلى تلك المقدّمة السيكولوجية المهمّة التي جعلت فرقاء النظامين الملكي والجمهوري لشمال اليمن في ستينيات القرن المنصرم يلتحقون بمشروع الدولة الجديدة الجمهورية، ويسهمون فيها من مواقع الفعل والمشاركة، كما يفسر لنا كيف كانت حروب الشمال والجنوب لدولتي الشمال والجنوب السابقتين تنتهي دوماً بالتوافق والتكامل، حتى إن الوحدة اليمنية التي جاءت في لحظة فارقة من عام 1990 بدت تتويجاً طبيعياً لتاريخ من الصراع والحوار بين الشمال والجنوب.

وخلال الفترة التي تلت حرب 1994م الظالمة؛ لم يفكر أحد في اللجوء إلى ثقافة الاجتثات والتخلُّص الدموي من الخصوم السياسيين، بل مال ورثة الميكيافيلِّلية الإمامية التاريخية إلى «تذويب» المُختلفين معهم سياسياً من خلال إرسالهم إلى بيوتهم، والحسنة إليهم برواتب متواضعة تتناهشها ديناصورات الفساد والإفساد المنظم، مما كانت له آثار سلبية وخيمة على الدولة والعملية السياسية برمّتها، مما لسنا بصدد تفصيله هنا.

Omaraziz105@gmail.com

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله الدهمشي
العيد الصامت
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/عباس غالب
عودة العقل..
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله الصعفاني
أحوال الموت كمداً ..!!
كاتب/عبدالله الصعفاني
صحافي/احمد غراب
ماذا يحدث في اليمن؟
صحافي/احمد غراب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
اليمن التاريخي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/يونس هزاع حسان
الإعلام في ظل العولمة
كاتب/يونس هزاع حسان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.059 ثانية