الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة

بحث

  
الزراعة أساس التنمية
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و يوم واحد
الخميس 01 يناير-كانون الثاني 2015 08:51 ص


سبق لي أن تناولت الزراعة؛ باعتبارها الشرط الوجودي لحياة البشر والأساس المادي لحياتهم في الأرض وعليها, وهنا أضيف أن الزراعة بهذه الشرطية والأساس هي أيضاً أساس التنمية والرخاء ومحور النهوض الاقتصادي وازدهار الأمم والشعوب. 
ليست وحدها الحضارات القديمة التي ازدهرت حول الأحواض المائية من تبرهن محورية الزراعة في التقدم والتحضر, وإنما أيضاً الحضارات المعاصرة في حقبة ما بعد الثورة الصناعية؛ فهذه الحضارات قامت على الزراعة واستندت إليها وازدهرت بها ومعها في جدلية فرضتها الحياة على النشاط الإنساني ومقوماته وأهدافه. 
لقد شهدت الحضارات الإنسانية في عصر الثورة الصناعية وما بعدها تحولاً جوهرياً في الزراعة ابتداءً من العلم بجودة الزرع ومضاعفة المحصول, وشمل بعد ذلك التقدم في استصلاح الأراضي ومكافحة الآفات وتحسين السلالات وزيادة مواسم الحصاد وكمياته في جدل مستمر من التفاعل والتطور بين العلم والتقنيات, حتى إنه ما من بلد صناعي متقدم إلا وهو في الأصل متقدم زراعياً. 
وحين تكون الزراعة أساس التنمية ومحورها, فإنها تحدد أولوية الأراضي الزراعية عند تخطيط المدن بما يضمن أولاً وجود مساحات خضراء كافية بين المباني, وثانياً بما يحفظ بقاء المساحة الصالحة للزراعة على حالها, وثالثاً, باستصلاح الأرض البور, وحفظ مياه الري, ثم تطوير وسائل الحرث والحصاد. 
وإلى وقت قريب كانت المباني في اليمن تتركز في قمم الجبال والتلال بعيداً عن الأودية والقيعان, ولم يكن الأمر استراتيجية عسكرية فحسب بل كان رؤية حضارية تميز بين الأراضي الصالحة للزراعة وغيرها من المساحات الصالحة للبنيان, وكان برهان هذه الرؤية الحضارية قائماً فيما عرفناه وما لم نعرفه من هندسة الري والسدود والمدرجات وغيرها من الشواهد الدالة على تحضر وازدهار قام على الزراعة وازدهر بها ومعها في مجالات التجارة والصناعة. 
تكشف أزمة المياه التي تهدد الكثير من المدن اليمنية بينها العاصمة عن مأزق التنمية التي تجاهلت محورية الزراعة، وما يرتبط بها من اهتمام بمياه الأمطار وتخزين لها يستفاد منها ليس في الري فحسب بل وفي الحفاظ على مخزون المياه الجوفية بصورة تبقى توازناً معقولاً بين مياه الأمطار وكمية الاستهلاك. 
لعل التفكير بالزراعة والرعي يساهم في تصحيح الاختلال الكبير والخطير في عمليات التفكير والتقدير اللتين ذهبتا بنا نحو صراع مدمر للأرض والبشر وللحياة والأحياء, ففي اليمن وعلى أرضها ما يكفي أهلها للحياة برخاء ورغد, فقط إن هم كفوا عن سفك الدماء وإفساد الأرض وابتدأ صلاحاً بأنفسهم وإصلاحاً للأرض التي بها وعليها الحياة والحضارة. 

albadeel.c@gmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
سنظل متفائلين
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
كاتب/فتحي أبو النصر
عن المشاريع المتخلّفة والانتهازية
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الموت الأول
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/حسين العواضي
توقعات العام الجديد
كاتب/حسين العواضي
كاتب/عباس غالب
توجُّه حكومي طال انتظاره
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
العائدة من الموت
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.057 ثانية