الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 26 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
مخاطر التراجع عن التوافق
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و 5 أيام
الإثنين 19 يناير-كانون الثاني 2015 08:55 ص


 الخطاب الرئاسي شديد الوضوح والشفافية تجاه محاولات بعض القوى عرقلة المضي في استكمال مراحل إنجاز مشروع الدستور الجديد، وذلك من خلال تشديد الخطاب الرئاسي على ان مشروع الدستور ليس صيغة نهائية.. وانه يمكن النقاش بين مختلف القوى والمكونات المجتمعية للوصول الى صيغة نهائية ومتكاملة ، فضلاً عن التسليم بأن هذا الاستحقاق اضحى مسئولية وطنية لا يحتاج الى مزيد من اضاعة الوقت واهدار الفرص امام اليمنيين الذين يتطلعون الى انجاز مشروع اقامة الدولة الاتحادية القائمة على اسس العدل والحرية والمساواة والشراكة الوطنية. 
إن أشكال العرقلة التي يحاول البعض فرضها امام استكمال انجاز هذا المشروع الوطني بامتياز، انما هو بمثابة التنصل عن مخرجات الحوار الوطني الذي اجمعت علية مختلف مكونات المجتمع ونخبه السياسية بما في ذلك اولئك الذين باتوا اليوم يتصدرون مشهد التنصل عن الاجماع الوطني .. وبالتالي فإن الضرورة الوطنية تقتضي التسليم ـ وعن قناعة ـ بتلك المخرجات مع حق كل الاطراف في التعبير عن قناعاتها بوسائل الحوار الحضارية وبمعزل عن استعراض القوة والهيمنة واعتماد اساليب القمع والبطش والاختطاف والتنكيل بالخصوم السياسيين تحت اية مبررات او حججً كانت! 
وفي هذا الاطار، لابد من التأكيد على تلك الحقائق التي قد تكون غائبة عن اذهان بعض النخب السياسية وهي تتعامل مع مشهد التحول الديمقراطي واعادة البناء وفقاً لمخرجات الحوار بصورة سلبية وعلى نحو احادي الجانب وبغير ادراك لتبعات هذه القرارات الخاطئة وانعكاساتها السلبية على مختلف الصعد وبصورة خطيرة تسوق الذرائع للمتربصين بأمن واستقرار وسلامة ووحدة الوطن وتعريضه للخطر . 
ان ثمة من يراهن على امكانية التقاط الفرصة الاخيرة لاعتماد الحوار والعقلانية في التعاطي مع هذه المستجدات بصورة مسئولة، وهو شيء طيب وبنّاء غير اننا يجب الا نغفل ـ في ذات الوقت ـ ان هناك من يصر على التمسك بقناعاته الذاتية ومحاولة فرض صيغ لا تتماشى مع تطلعات ابناء الوطن ،فضلاً عن ان هذه التوجهات تتعارض مع الاجماع الوطني . 
ومع كل ذلك فإن الآمال لاتزال معقودة على انتصار أصوات العقل والحكمة داخل هذه المكونات وذلك على الرغم من الشطط الذي يستبد ببعض المتنفذين داخلها من ان تبادر الى التقاط زمام المبادرة والتعامل بصدقية ومسئولية من اجل الوطن ومضامين الشعارات التي تحملها هذه النخب على الاقل للمنافحة عن حق المواطن والوطن في الرخاء والاستقرار وعدم الذهاب الى تجريب الحسابات الخاطئة التي ستكون وبالاً على الجميع دون استثناء !. 


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
استاذ/عباس الديلمي
الإرهاب له دين ووالدان ومُرضعة..!!
استاذ/عباس الديلمي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
القبر الأبيض
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
العنف.. خواء منطق وخيار الهمج
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
العاشقة للتعرِّي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
تمزق دون مبرر..!
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
حرام!.. ده مال أموات
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.046 ثانية