الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة

بحث

  
المسؤولية المشتركة
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 16 يوماً
الخميس 05 فبراير-شباط 2015 09:04 ص


الذين جعلوا من قبولهم بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية توقيعاً مفتوحاً على نيّة الوصول بها إلى مآربهم الخاصة وأغراضهم المضمرة, لم يحصدوا غير الفشل ولم يحقّقوا غير الأزمة الكاملة وتعقيداتها الراهنة على كل صعيد. 
ربما تكون أولى وأهم المؤشرات على بوادر انفراج ممكن ومتاح في الأزمة الراهنة, تلك التي تكشف لنا ندم الساسة على تفريطهم بالعهد والوعد اللذين مكناهم من ولاية السُلطة وإدارة الوطن في مرحلة انتقالية أضاعوها وأضاعوا بها طموح الشعب في التغيير وبناء يمن جديد في مستقبل واعد بالسلم والازدهار. 
لا نريد من هذا الندم أن يبكي أطلال ما فاته في الفترة الانتقالية بقدر ما نريده حافزاً على وعي اللحظة وإدراك ما تحمله من أخطار وما تفرضه من مسؤوليات, وما تعد به من فرصة للنجاة والخلاص, علّ هذا الوعي والإدراك يفتحان في جدار الأزمة الراهنة ثغرة للخروج منها أو فرصة لتدارك ما تحمله من مخاطر وويلات. 
وحين يستمر أصحاب الفشل وأطراف الأزمة والصراع في التنصُّل من مسؤولياتهم فيما جرى وفيما يجري الآن, مستندين إلى ذات العقلية التي تريح نفسها بتحميل غيرها المسؤولية وإدانته بجرم ما وصل إليه الجميع بأداء ما عليهم من واجبات ومهام, أقول حين يستمر هذا المنطق ويهيمن على القول والفعل في المجال السياسي وبين قواه جميعها؛ فإن ذلك لا يبشّر بوعد ممكن للانفراج في وقت معلوم ومدى قريب. 
لا خير في خطاب يتهرّب قائلوه من مسؤولياتهم بدعوى أن طرفاً يتحمّل وحده مسؤولية الفشل والانهيار, ففي هذا القول حال صدقه في الوصف والتفسير, تتحدّد مسؤولية قائليه بالتصدّي لهذا الطرف, ووقف ممارساته التي تقودنا جميعاً إلى الفشل والانهيار, وهكذا, لا يحكم التاريخ على طرف بعينه بل يحكم على جميع القوى المشاركة في صنع هذا التاريخ بما لها فيه من موقف وفعل يجسّد موقعها في خارطته ودورها في حركته بالقدر الذي تتحمله مسؤوليتها وتطبق أداؤه في المكان والزمان. 
أتحدّث هنا بتعميم يتجنّب الخوض في تفاصيل تثير الخلاف وتخرجنا من دائرة التقارب على المسؤولية المشتركة لجميع القوى السياسية في إدارة الوقت المحمول على صواعق الانفجار الشامل والكامل, إدارة بعيدة عن الحسابات الضيقة والمكايدات الحزبية, وبوضوح لا لبس في ولا غموض, وبصورة تعيد اليقين إلى الرأي العام بما هو عليه من أزمة وما بمقدوره من إمكانات الحل المتاح بالتوافق على الصالح العام والشراكة المنضبطة بالمؤسّسات والنظام وسيادة القانون وحده على الجميع وبين الجميع بعدل وسلام. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
الجنون الداعشي والداعشي المضاد
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
سيّدة العالم العربي يمنية بامتياز
كاتب/عباس غالب
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
أو هذه لحظتكم أيها المؤمنون العقلاء!!!
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مدى «العماء»
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن في عين العاصفة !!.
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/حسين العواضي
فارق التوقيت؟
كاتب/حسين العواضي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.103 ثانية