الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 22 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/يونس هزاع حسان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/يونس هزاع حسان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/يونس هزاع حسان
حوار البندقية
شعب تجاوز في وعيه وعي نخبه السياسية
الحلم اليمني
إطلالة على التناول الإعلامي للأحداث اليمنية
نرفض يمننة الإرهاب
نحو تحديث الخطاب الإعلامي في مناصرة القضايا السكانية
حيوية التنوُّع
رافعة حاجبها وما أحد عاجبها
مع الحوثي ضد الإرهاب
اليمن.. تنتصر

بحث

  
مباحثات البرنامج النووي الإيراني نموذجاً
بقلم/ كاتب/يونس هزاع حسان
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 17 يوماً
الأحد 05 إبريل-نيسان 2015 06:56 ص


 
الحلول الديبلوماسية هي الأفضل
سواء كان ماقام به الحوثي ثورة أو انقلاباً هو من صنع هادي فبسببه توغل وتقدم وانتشر .. فأفقد القوات المسلحه هيبتها ، وأفرغ المبادرة الخليجيه من مضامينها ، ومضى في الترويج لأسباب عجزه بتحميل الرئيس السابق المسئولية ، وجاء بعد سنوات ليقول إنه لم يستلم منه سوى العلم الجمهوري ... إذن لماذا كان يوهمنا بأنه رئيس ... لعله يبحث عن فترة أخرى ليكون رئيساً بدون علي عبدالله صالح .. ولا ندري بعد ذلك ماذا سيقول لنا .. ربما سياتي ليقول لنا جربوني مرة أخرى رئيساً بدون الشعب. .
     أياً كانت الشرعيه فإنها لا تبرر استدعاء الخارج لضرب الوطن ، فلم يحدث مثل هذا السلوك في تاريخ اليمن القديم والوسيط والمعاصر .. ذلك أن الولايات المتحده الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي لم تقم بشن عدوان على جمهورية ايران على خلفية تطوير برنامجها النووي رغم ما يشكله ذلك من خطر على الأمن والسلم الدوليين على حد تعبيرهم .. لكنهم فتحوا الحوار الواسع والمتواصل مع الجانب الإيراني من خلال لجنة الـ5 + 1 ، ومع عدم الوضوح في نتائج المفاوضات ، والتشكيك في نوايا الجانب الإيراني من قبل الكونجرس الأمريكي ، الى جانب القلق الاسرائيلي من نتائج المفاوضات التي اعتبرها نتنياهو انحرافاً عن مسار المفاوضات والنتائج المرسومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية .. إلا أن اعتماد الحوارات والمباحثات الديبلوماسية هو الخيار الذي لا يزال يؤكد عليه الرئيس أوباما ويعتبر ما تم التوصل اليه حتى الآن من قبول الجانب الايراني بنظام مشدد للرقابة الدولية المستمرة على منشآتها النووية ، وتخفيض كمية اليورانيوم المخصب ، وأجهزة الطرد المركزي وفقاً لمعايير استخدام الطاقة النووية للأغراض البحثية والسلمية انتصاراً تاريخياً.. كل ذلك يحدث في تعامل الولايات المتحدة الأمريكية والدول العظمى مع إيران في حين تتعامل المملكة العربية السعودية مع اليمن وهي الدولة العربية الاسلامية الجارة بأسلوب التدخل العسكري ، والقصف لمجرد أن هناك ما تعتبره انقلاباً يهدد أمنها الاقليمي .. ألم يكن بالإمكان وعبر الجامعة العربية أن يتم تشكيل لجنة من تلك الدول التي تحولت الى حلفاء ما أطلق عليه بعاصفة الحزم بأن تكون لجنة للمباحثات والعمل الديبلوماسي ، أو عبر وسطاء دوليين ، والضغط لتحقيق الأهداف المرجوة بعيداً عن استخدام العنف والتسرع في اللجوء الى العمل العسكري لتدمير المنشآت العسكريه التي لا تشكل أي خطورة على المملكة العربية السعودية باعتبارها مخازن ومعسكرات وقواعد عسكرية بعيدة تماماً عن الحدود السعودية اليمنية ..
إننا نتطلع الى أن تبادر المملكة العربية السعودية الى وقف عملياتها العسكرية الموجهة ضد اليمن ، والى أن تعود المكونات السياسية الى طاولة المفاوضات لا لتتحاور مجدداً ولكن لتنفذ مخرجات الحوار الوطني الشامل والتوجه فوراً للاستفتاء على مشروع الدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية .. وحينها فقط يمكن أن نتحدث عن شرعية دستورية.
Unis2s@rocketmail.com

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
اللهم إني اشهدك
صحافي/احمد غراب
كاتب/محمد عبده سفيان
نرفض ركعة الهون وضعف الانحناء
كاتب/محمد عبده سفيان
كاتب/خالد حسان
التُجار يشنون الحرب..!!
كاتب/خالد حسان
صحفي/فكري قاسم
إننا في محنة حقيقية يا الله .
صحفي/فكري قاسم
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
كاتب/عبدالله الدهمشي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.056 ثانية