الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
نجاحات إضافية للدبلوماسية الرئاسية
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 11 سنة و 3 أيام
الأحد 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 03:45 م


 

  على مدى العامين الماضيين لم يقتصر جهد الرئيس عبدربه منصور هادي على إعادة ترتيب البيت اليمني من الداخل بكل ما فيه من معاناة وصعوبات وإنما تجاوز ذلك إلى تفعيل الدبلوماسية الرئاسية في اتجاه الخارج وحشد الدعم المادي واللوجستي لانجاز التسوية السياسية التاريخية حيث شاهدنا ذلك جليا في نتائج زياراته المكوكية إلى دول الشرق والغرب والتي انعكست بآثارها الايجابية على الاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي .

- صحيح أن الأوضاع الداخلية بصورة عامة لم ترتق إلى المستوى المطلوب لكنه قطعاً في حالة أفضل مما لو كانت الدبلوماسية الرئاسية لم تتحرك في اتجاه تأمين المناخات والظروف الملائمة والداعمة للتمكين السياسي والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي فضـلاً عـن تأميـن إرادة القوى السياسية عـلى السـاحـة في اعتمـاد الحـوار بديلا عن الاحتراب.

والصحيح أيضا أن الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والأسرة الأممية لم يكن بوسعهم –واليمنيون قد تمسكوا بحبل التسوية السلمية التاريخية – غير مد العون والمساعدة التي كان نجاحها ولا يزال مرهوناً بإرادة اليمنيين أنفسهم ولما كان هناك تلازم بين مسار التسوية السياسة وتغطية الالتزامات الاقتصادية فإن الإخلال بأحدهما يؤثر -دون شك- على الآخر.

وعلى هذا النحو لم يترك الرئيس عبدربه منصور هادي سانحة لأي من المسارين أن يسبق أحدهما الآخر، بل وعمل جاهداً وفي اتجاهات متعددة ، سواء في تهيئة مناخات التسوية السياسية عبر الحوار أو العمل على توفير الدعم الاقتصادي بكثير من الحنكة والاقتدار، حيث رأينا ذلك جلياً في الجهود الرئاسية المبذولة لتقريب وجهات النظر بين الأفرقاء وتسوية أرضية الحوار الوطني بين مختلف القوى والاتجاهات والتحرك خارجيا في تأمين متطلبات المرحلة الانتقالية، إذ أقام الرئيس هادي شراكة فاعلة مع الدول الشقيقة والصديقة ومؤسسات التمويل الدولية الذين نجحوا جميعاً في تقديم 8 مليارات دولار لدعم هذه المرحلة.

ولقد نجح الرئيس هادي في البدء بتنفيذ المشروعات الاستراتيجية ذات الصلة بتحديث وتوسيع البنى الأساسية ومعالجة الاختلالات الهيكلية وها هي مؤشرات نتائج الزيارة الرئاسية إلى العاصمة الصينية بكين تثمر عن سلسة من الاتفاقيات التي ستقوم الصين بموجبها بإقامة محطات توليد للطاقة الكهربائية بطاقة خمسة آلاف ميجا وات وكذلك إنشاء وتوسيع الموانئ الجوية والبحرية وغيرها من المشروعات التي تمثل بالنسبة لليمنيين بارقة الأمل الحقيقي للخروج من بقـع الظلام المتناثرة هنـا وهناك.. وبذلك يكون اليمنيون جميعاً أمام مسؤولية انجاز هذا الاستحقاق الوطني بامتياز.

    
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
الاستاذ/خالد الرويشان
السُّمّ الإسرائيلي.. وقلوب اليمنيين !
الاستاذ/خالد الرويشان
كاتب/عبدالله سلطان
الأمن الصهيوني وَهْمٌ
كاتب/عبدالله سلطان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الإنسان القرد يقع في شرِّ أعماله..!!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/خالد حسان
التعليم.. اختلالات بالجُملة..!!
كاتب/خالد حسان
كاتب/عبدالله سلطان
هل تعود مصر للريادة العربية؟
كاتب/عبدالله سلطان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
هذا هو الخيار الممكن والعاقل
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.057 ثانية