الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
مشهد معجون بالدماء والدموع..!!
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 11 سنة و يومين
الجمعة 20 ديسمبر-كانون الأول 2013 02:38 م


تتمُّ مكافأة المعتدين على خطوط أنابيب النفط والغاز بحُجّة تقول: «إن دفع بضع ملايين لهم يوفّر عشرات الملايين للدولة..!!» وهكذا نجد الماضي القريب يعيد إنتاج نفسه في منطق التعامل مع المجرمين الموتورين، ويصبح المال العام عُرضة لابتزاز القتلة وقطّاع الطرق والخطَّافين من كل شاكلة ولون، وتلتبس السلطة بالحالة وكأنها تُشجّع المعتدين على مواصلة خرائبهم، وتكافئهم مالاً على أسوأ ما يفعلون..!!. 
صبر اليمانيون وصابروا، تحملاً وامتصاصاً لهذه الصدمات المتتالية، لكن الأمر لم يقف عند حد، فقد شهدت الساحة اليمنية اغتيال مئات الكوادر العسكرية والسياسية، كما شهدت اختطافات متقطّعة لمختلف الفئات المجتمعية والخبراء الأجانب، وتواصل مسلسل الموت باستخدام الدرّاجات النارية القاتلة على نطاق واسع، فيما تزايدت وتيرة القتل والتدمير باقتراب مؤتمر الحوار الوطني من خواتمه المأمولة التي تتأجَّل يوماً بعد آخر. 
من الغباء قراءة هذا المشهد الميداني المعجون بالدماء والدموع خارج المُعطى السياسي الملغوم بصراعات الظلام والظلاميين، فالمصالحة الوطنية التي بدت باهرة وواعدة بعد التوقيع على المبادرة الخليجية والأخذ بأسبابها؛ تكشَّفت عن صراع مؤجّل، وإصرار على تدوير معطيات الأزمة وخرائبها، ونضوب فاجع في العقل السياسي المعني بإدارة المصالحة على قاعدة الحكمة والتنازلات الشجاعة، وتقدير المصلحة العليا للمجتمع. 
اليوم يزداد الاستقطاب غير الحميد، والتَّمترُسات المُتخلّفة، والاستدعاءات المُريبة لغوامض دينية مقرونة بغسيل دماغ فاجع لطرفي التقاتل على جبهتي الدين السياسي الذي يتمرأى ظاهراً مخيفاً في منطقة “دمَّاج” حيث يحتدم قتال ضارٍ بين السلفيين والحوثيين، وكلاهما تياران في الكلام والتاريخ لا علاقة لهما بالوسطية التاريخية لليمانيين بشقيها الشافعي والزيدي. 

Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/سامي نعمان
الهبّة الحضرمية ومسؤولية الدولة
كاتب/سامي نعمان
دكتور/عادل الشجاع
الحضارمة .. من الفتوحات الإسلامية إلى الردّة ..!!
دكتور/عادل الشجاع
كاتب/خالد حسان
يحتاج أكثر من مجرد كلام..!!
كاتب/خالد حسان
كاتب/عبدالله سلطان
مصير الربيع الأمريكي الصهيوني إلى الأفول!!
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/عباس غالب
الملفات المتراكمة.. والمعالجات الرئاسية
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله سلطان
تغير موازين القوى!!
كاتب/عبدالله سلطان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.068 ثانية