الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
احذروا الفتنة ..!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 29 يوماً
الأحد 04 يناير-كانون الثاني 2015 08:51 ص


على الرغم من مضي قرابة خمسة أيام على الجريمة النكراء التي ارتكبتها بدم بارد قلوب معجونة بالحقد وأيادٍ ملوثة بالدم في المركز الثقافي في مدينة إب لايزال وقع هذه الجريمة البشعة التي تستنكرها الشرائع السماوية والقوانين الأرضية قوياً وأليماً وجارحاً، بالنظر لما تركته من رقعه حزن على قلوب اليمنيين جميعاً خاصة وهم يحتفلون بالمولد النبوي الشريف وحلول العام الميلادي الجديد. 
وتأتي هذه الجريمة الشنعاء في إطار مخطط دموي كبير يسعى جاهداً لإذكاء نار الفتنة وإطفاء كل شموع الأمل التي تتوهج وسط حلكة من السواد جراء المماحكات السياسية بين الأطراف المعنية بالأزمة الراهنة. 
وأجدني في هـذه الأجواء الملبدة بسحب الفتنة استذكر تلك النجاحات التي حققها اليمنيون وهم يتجاوزون أسر تلك الصراعات والمحن في تاريخهم الحديث وذلك باعتماد لغة العقل والحوار وروح المصالحة، خاصة وأنه ليس ثمة فوارق جوهرية بينهم كما هو الحال في الحالتين العراقية والسورية. 
ومن باب التذكير ليس إلاّ، فقد أنهت ثورة سبتمبر مطلع ستينيات القرن المنصرم حالة العداء بين الصفين الملكي والجمهوري بتوقيع المصالحة الذي حدث بعد ذلك في مؤتمرات خمر وعمران وغيرهما. 
 ولا ننسى أيضاً التذكير بالشرخ الذي وقع داخل الصف الجمهوري نفسه ودخول أعضائه في معارك هامشية وجانبية كادت تعصف بالتجربة كلياً.. وهو الأمر الذي يمكن قياسه على الحروب الشطرية التي توجت باتفاقية الوحدة مطلع التسعينيات.. وها نحن اليوم ونحن نخوض غمار التحول السياسي والانتقال إلى الحكم الاتحادي الديمقراطي تبرز هذه التحديات الخاصة في إطار التجاذبات السياسية وارتفاع «ترمومتر» الجرائم الإرهابية والمحاولات اليائسة لإفراغ التجربة من مضامينها. 
ولا شك أننا أحوج ما نكون اليوم إلى تمثل تلك الدروس والتجارب بكل مراراتها خاصة وأن ثمة محاولات لجر اليمنيين إلى مربع الاحتراب والفتنة حتى لا نتمكن من الوقوف مجدداً على حجم الكارثة التي تنتظرنا ما لم نسارع جميعاً إلى نزع فتيل اشتعالها سريعاً. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/علي ناجي الرعوي
وطن لا نستحقه!
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/محمد عبده سفيان
اصطفاف وطني لمواجهة الإرهاب
كاتب/محمد عبده سفيان
كاتب/فتحي أبو النصر
إعلاء الوطنية
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/خالد حسان
العام الجديد وأماني البسطاء
كاتب/خالد حسان
كاتب/عبدالله الدهمشي
عام الصعود
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
نحو المجهول
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.058 ثانية